وتضمّنت رسالة ريجف تهديدًا ضمنيًا بالمسّ بتمويل وزارة الثقافة لـ "بيت الكرمة"، بزعم أنّ هذا النشاط السياسي غير قانوني وأنّها ستتوجّه إلى المستشار القضائي للحكومة بهذا الصدد. ومن ناحيته بعث ياهف برسالة جوابية أكد فيها أنّ النشاط قانوني.
زعاترة: لن نرضخ!
وقال سكرتير منطقة حيفا للحزب الشيوعي، رجا زعاترة: "هذا التحريض هو جزء من سياسة هذه الحكومة العنصرية. لن نرضخ لكمّ الأفواه وللفاشية التي تسعى لإخماد صوت الجماهير العربية والأصوات العاقلة في المجتمع الإسرائيلي. نحن في الحزب الشيوعي والجبهة نرى أن المطلوب اليوم هو منع عزل الجماهير العربية في هذه المعركة، بل استقطاب كل المتضررين من نهج الحكومة وبناء أوسع جبهة يهودية-عربية لمقاومة الفاشية".
وأفاد زعاترة بأنّ الاجتماع قائم كما هو مخطط، بمشاركة كل من البروفيسور قيس فرو، ورئيس إدارة "جمعية حقوق المواطن" راحيل ليئيل، والنواب أيمن عودة وعايدة توما سليمان (القائمة المشتركة) وموسي راز (ميرتس). مضيفًا أنّ المنظمين سيتخذون الاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي محاولة فاشية لعرقلة الاجتماع أو الاعتداء عليه.