في بيان لمنتدى التعايش السلمي في النقب وصل للصنارة نت مساء اليوم الثلاثاء: " قدم الوزير جالانت الامس خطة "السهم إلى الجنوب" لتعزيز الاستيطان اليهودي في النقب ومنع فقدان السيطرة الإسرائيلية على المنطقة.
تشمل الخطة إنشاء 13 مستوطنة جديدة في مناطق مختلفة من النقب ، والتي يقصد بمعظمها جلب وتجنيد سكان من المركز"
دعونا نضع للحظه ان حقيقيه المستوطنات الجديد في النقب هي حل مبذر، وغير ملائم للبيئة، ويخدم بشكل حصري الفئه البرجوازية ، بدلا من الاستثمار المجتمع اليهودي والبدوي القائم في النقب وتصغير الفجوات الموجودة بين المجتمعين مقارنه مع مركز البلاد.
الطريقة التي اختارها جالانت للتطرق لأطار مخطته، ليست فقط تتجاهل تماما ثلث سكان البدو في النقب انما في الواقع يعتبرهم كأعداء.
لا يزال الوزير جالانت يعتقد أن التوتر بين اليهود والعرب في النقب قد تم إنشاؤه من قبل، ولم يكن ناتجاً عن الفجوات الهائلة في ظروف المعيشة وعلاقات السلطات بين المجتمعين.
بينما يعيش 80،000 مواطن بدوي في النقب بدون بنية تحتية أساسية، تقول الدولة لهم إنه لا توجد طريقة للاعتراف بهذه القرى-التي سبقت الدولة والقانون الإسرائيلي بوجودها.
بالمقابل فإن الوزير يشجع بناء 13 مستوطنة جديدة، بميزانية ضخمة مخصصة لخدمة السكان اليهود فقط.
معالي الوزير جلانت، إن طريقة النضال لمشكلة البناء غير القانوني هي الاعتراف والتنظيم، والتخطيط للمدى طويل، يجب التعاون مع المجتمع البدوي، وليس ضده. فحسب ما قاله الوزير إن المستوطنات الجديدة تهدف لمحاربة البدو، لن يستفيد منهم شيئاً السكان اليهود في النقب، انما فقط سوف تتفاقم الصراعات بين السكان في النقب، تماماً كما في حالة حيران. نحن نحثك ونطالبك بالتراجع عن هذا المخطط، وتبني حل اخر للبناء لكل سكان النقب.