عام على رحيل الصديق والنسيب والصحفي النزيه أبو توفيق نزيه حلبي

 

مر عام على رحيلك يا نزيه وما زلت بيننا كما كنت بروحك النقية وصوتك الهادئ وصورتك البهية، وما زال البيت مرحابا بهمة ربة البيت الأبية، تجمع في كنفها الأبناء: توفيق وريعان ونور الوفية، والاحفاد عميد ونردين، وثالثهم سيأتي بعد صيف ليضيف شمعة للأسرة الغنية. 

نذكرك يا نزيه، في سهراتنا وفي محافلنا وفي تفاصيلنا الصغيرة وفي أحلامنا الكبيرة، تحب ما كنت تحب ونسير على ذات الدرب، وكأنك معنا، لا تغيب ما دمت في ملامح الأبناء والاحفاد، ورسالتك باقية رغم البعاد. 

بالصبر والإيمان كان ابناؤك مثالا مشرفا، ازدادوا بريقا وقوة في تحدي الحياة، بالتعاضد والتكاتف، صاروا قامات راسخات لا تهزها الريح ولا تلويها العاصفات.. وكفانا بهذا وكفاك فخرا، بأن ثمارك الطيبات باتت كما أردت لها ان تكون ...

 

نتمنى ان تكون هناك بألف خير وسلام  ..

ولك منا ألف اشتياق واشتياق وسلام..

 

بقلم،

يوسف مسعود حلبي