أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن خطر الإرهاب لا يزال يلقي بظلاله الهدامة، وهو ما يتطلب الاستمرار في جهود مكافحته بكل قوة وحسم، فضلاً عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف.
وأشاد السيسي، خلال الاجتماع الأمني المصغر، الذي عقد صباح اليوم الاثنين، على خلفية تفجير الكنيسة البطرسية بكاتدرائية الأقباط، بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكداً على أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة.
وحسب الكنيسة المصرية، فمن المقرر أن يتقدم الرئيس المصري، والبابا تواضروس بابا الأقباط، اليوم الاثنين، مشيعي جثامين ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، والذي وقع أمس الأحد، وأسفر عن سقوط 23 قتيلاً وعشرات المصابين.
مراسم تشييع الضحايا
وقال الأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة الأرثوذكسية، إن الرئيس السيسي سيتقدم الجنازة الرسمية لضحايا تفجير الكنيسة من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر شرق القاهرة، عصر الاثنين، وسيترأس البابا تواضروس طقوس الجنازة، التي ستقام بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.