دخلت جهود أهل الإصلاح ، ليلة امس الأحد، بالأحداث التي تدور في قرية سالم والتي أسفرت عن مصرع الشاب أحمد عادل رفاعية (16 عاما)، وقد تم التوصل إلى هدنة بين طرفي الخصومة حتى تاريخ 10/7/2016، يتم خلالها بحث سبل معالجة الأزمة التي ضربت قرية سالم.
ولقي الشاب أحمد عادل رفاعية، مصرعه ليل الجمعة الفائت، جراء تعرضه لرصاصات غادرة في الرأس.
ووقف على رأس لجنة الإصلاح أبو رياض شتيوي من الناصرة، وعدد من وجوه الإصلاح من عدة بلدان، وتوقف وفد الإصلاح في مستهل زيارته إلى سالم الأحد، في مجلس "طلعة عارة" وكان في استقبالهم رئيس المجلس، السيد مصطفى اغبارية، ووقفوا على ملابسات وتفاصيل الأحداث، ثم توجهوا إلى طرف الخصومة المتهم من قبل آلـ رفاعية في مصرع ابنهم، وزاروا بعدها عائلة رفاعية والتقوا والد المغدور وأعمامه وأقاربهم واستمعوا إلى تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة ولدهم كما استمعوا إلى مطالب العائلة.
وتكللت جهود جاهة الصلح في التوصل إلى هدنة بين الأطراف حتى 10/7/2016 إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، على ان تشهد فترة الهدنة متابعة الموضوع من قبل جاهة الصلح والبحث في مطالب عائلة المغدور من الطرف المتهم بقتل ابنهم ووضع آليات لضبط الأزمة والخروج بحلول مقبولة على الأطراف.
وفي حديث مع توفيق رفاعية، عم الفقيد، أكد أن عائلته تشكر جهود جاهة الصلح، وأوضحت موقفها ومطالبها، مبدية التعاون في مسألة الهدنة، خلال شهر رمضان وفترة عيد الفطر المبارك.