يتنظر الإيرانيون على قدم وساق، نتائج البت في صلاحيات مرشحي انتخابات "مجلس خبراء القيادة" التي من المنتظر أن يعلنها "مجلس صيانة الدستور" في نهاية الأسبوع، حيث من المقرر أن يتم الاقتراع لهذه المؤسسة تزامنا مع انتخابات مجلس الشورى الإيراني والمجالس البلدية في نفس اليوم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير.
ورغم تكهنات بعض المواقع الإلكترونية حول رفض صلاحية الكثير من المرشحين ومنهم حسن خميني حفيد مؤسس النظام الإيراني، إلا أنها عادت وحذفت هذه التكهنات من على صفحاتها بانتظار قرار مجلس صيانة الدستور بهذا الشأن، ومن هذه المواقع موقع "تسنيم" المقرب من الأجهزة الأمنية الإيرانية. وفي بيان أعلن "مجلس صيانة الدستور" أن جميع التكهنات خاطئة.
ويعد "مجلس خبراء القيادة" حسب الدستور الإيراني، من أهم أركان نظام الحكم في إيران نظرا إلى المهام الدستورية الموكلة إليه وتزداد أهمية هذا المجلس على ضوء الانتخابات المقبلة لـ "مجلس خبراء القيادة" الدقيقة والحساسة للغاية لو قارناها بسابقاتها نظرا للوضع الإيراني الراهن والحالة الصحية للمرشد الأعلى للنظام علي خامنئي.