ارتفع عدد قتلى هجوم "داعش" على مدينة دير الزور في شرق سوريا إلى 135 قتيلا بينهم 85 مدنياً. ومن بين القتلى عدد من عناصر النظام والمليشيات المتعاونة معه بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الحملة العسكرية التي بدأها النظام في حلب من خلال سيطرته على عدة قرى في ريفها الشمالي يسعى من خلالها إلى فتح طريق إمداد له باتجاه مطار كويرس العسكري بعد سلسلة انسحابات نفذها تنظيم "داعش" من عدة قرى وبلدات محيطة كما يسعى النظام وبحسب مصادر ميدانية إلى استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدن سوريا والعاصمة الاقتصادية للبلاد.
التقدم الميداني الذي أحرزته قوات النظام عزته مصادر في المعارضة إلى عملية مقايضة بين نظام الأسد وتنظيم "داعش" التي حصل بموجبها التنظيم على مناطق في دير الزور مقابل التخلي عن مدينة الباب لصالح النظام في حلب.
رئيس أركان الجيش الحر، أحمد بري، قال إن النظام يحشد قواته وبشكل كبير على جبهات عفرين ونبل والزهراء وباشكوي، فيما تصدت كتائب الثوار لقوات الأسد والميليشيات الموالية في منطقة الحرش وخان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي وقتلت عدداً منهم.