',
);
$rand_keys = array_rand($input, 1);
echo $input[$rand_keys] . "\n";
?>
بعد الانخفاض الذي شهدته اسرائيل عام 2013 في نسبة الفقراء عاد لترتفع في عام 2014 لتصل نسبة من يعيشون فيها تحت خط الفقر الى 22%، وفقا للتقرير الصادر اليوم الاربعاء عن مؤسسة الضمان الاجتماعي.
وأشار التقرير الى أن 1,7 مليون اسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر من بينهم 776,500 من الاطفال، وبهذه الأرقام والمعطيات فأن اسرائيل تحتل المرتبة قبل الأخيرة في عدد الاطفال الفقراء من بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD".
وقدم المدير العام للضمان الاجتماعي البروفيسور شلومو مور يوسف التقرير السنوي الى وزير الشؤون الاجتماعية حاييم كاتس، وظهر في المعطيات بأن العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في اسرائيل قد ارتفع من 18,6% عام 2013 الى 18,8% في عام 2014، كذلك ارتفع عدد الاسرائيليين الذين يعيشون تحت خط الفقر من 21,8% في عام 2013 الى 22% في عام 2014، وكذلك فأن عدد الاطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر ارتفع أيضا من 30,8% عام 2013 الى 31% في عام 2014.
وبحسب تقرير الفقر الاسرائيلي فأن الاشخاص الذين يتم تصنيفهم تحت خط الفقر يكون كالتالي: الشخص الذي يعيش بشكل منفرد ويكون دخله الشهري أقل من 3,077 شيقل، الزوجان اللذان يكونا دخلهما الشهري أقل من 4,923 شيقلا، العائلة المكونة من 5 أفراد ويكون دخلها الشهري أقل من 9,230 شيقلا.
الجبهة: التقرير يؤكد استفحال نسب الفقر وعمقه بين الجماهير العربية وهذا نتاج سياسة مبرمجة
وقالت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن تقرير الفقر الرسمي الصادر اليوم عن العام الماضي 2014، لم يُحدث اية مفاجأ، حينما أكد مجددا على استفحال الفقر بين الجماهير العربية، لأن هذه نتيجة حتمية لسياسة التمييز العنصري، وهذه قضية تستوجب منا أيضا البحث وادراج الموضوع على جدول أعمال لجنة المتابعة العليا.
وقال سكرتير الجبهة منصور دهامشة، إن تقرير الفقر الجديد يؤكد على ارتفاع نسبة الفقر بين العائلات العربية الى ما يقارب 53%، بينما النسبة العامة أقل من 19%. كذلك فإن 55% من المواطنين العرب هم دون خط الفقر الرسمي، في حين أن نسبة الفقر بين الأطفال العرب قفزت من جديد الى فوق 60%.
وتابع دهامشة قائلا، إن هذه نتيجة حتمية لسياسة التمييز العنصري، ونتيجة لاتساع دائرة البطالة، والحرمان من فرص العمل، وليس صحيحا أن ارتفاع وانخفاض الفقر مرتبطا فقط بمخصصات الأولاد، التي لعبت دورا في استفحال الفقر بشكل عام، وبين العرب بشكل خاص، لأن الفقر بين العرب هو نتيجة سياسة تمييز عنصرية قائمة على مر عشرات السنين وهذه نتيجتها.