افتتحت مساء اليوم الاربعاء عيادة السمنري الاولى في البلاد وذلك في مستشفى الناصرة الانجليزي ، التي ستخدم المجتمع لتحدي مرض السكري والسمنه الزائدة.
يشار الى ان مرض السمنري وهو السكري والسمنة الزائدة يتفشى بالوسط العربي ، حيث اقيمت ندوة في قاعة الاجتماعات في المستشفى وتم الحديث حول الموضوع.
شارك في الندوة كل من البروفيسور نعيم شحادة مدير قسم السكري والسمنه في مستشفى روت في رمبام ، د.زاهي ارملي مدير قسم غسيل الكلى في المستشفى الانجليزي ، د.منى قندلفت طبيبة عائلة واخصائية التغدية رنين شدافنة اسعد ، حيث تحدثوا عن طرق زيادة الوعي لدى المرضى لمحاربة المرض الذي ينتشر بقوة في الاونة الاخيرة وخاصة في الوسط العربي.
وقد أكد د. بشارة بشارات، مدير مستشفى الناصرة: "يعاني مجتمعنا العربي في البلاد والخارج، من السمنة المفرطة. فتشير الإحصائيات ان 52% من النساء العربيات في البلاد يعانين من السمنة المفرطة و25% من الرجال ( بالمقابل 31% و 23% في الوسط اليهودي). أيضًا، يعاني 32% من النساء و 35.8% من الرجال العرب من السكري ( مقابل 11.9% و 16.2% في الوسط اليهودي). ليصبح السكري الذي تسبب بسبب السمنة المفرطة، حالة مرضية، رأينا من المناسب التعامل معه كمرض وبائي تحت أسم: سُمنري."
اما البروفيسور نعيم شحادة قال :" نعمل من خلال برنامج "نحمي"- البرنامج الشمولي الاول في المجتمع العربي لمنع تطور مرض السكري في مدينة الناصرة وضواحيها من خلال ترسيخ ثقافة الوعي والإدراك الصحي من أجل منع تفاقم هذا المرض ومنع الوصول الىه وهذا ما نسميه شريحة "ما قبل السكري". نتبع عدة اليات عمل منها: محاضرات لأهمية اتباع نهج حياة صحي للوقاية من مرض السكري ومنع تطوره تشمل نصائح حول التغذية السليمة، والرياضة وكيفية اكتساب عادات وسلوكيات صحية ، كذلك العمل مع عدد من المؤسسات في مدينة الناصرة ؛ بلدية الناصرة، وزارة الصحة، وزارة المعارف ، صناديق المرضى ، مستشفيات الناصرة، رجال الدين ، مجموعات نسائية، المقاهي والمطاعم. والعمل مع المؤسسات الجماهيرية لتكون داعمة لهذا التغيير".