الطالبتان الفلسطينيتان نادين وصفاء لم تتوقعا في يوم ٍ من الأيام أن تسعفا جرحى اعتداء إرهابي يهز العاصمة الفرنسية باريس.
لكن ذلك حصل للأسف وذلك ذلك يومَ الجمعة الماضي عندما لجأ روّاد مسرحِ باتكلون هربا من نيران الإرهاب إالى السّكن الجامعي المقابلِ لهذه الصّالة والذي تقطن فيه هاتان الطالبتان ، ما دفعهما إلى الهرع لمساعدة الفارّين من دون استيعاب سبب هروبـِهم..
منذ لحظة الاعتداء لا سيّما أنّ آثار القتل ما زالت تجسّدها الدماء التي تغطـّي ارض السّكن الجامعي وجدرانه وحالة قلق ٍ وكوابيس في الليل ترافق نادين .
لكن رغم الإرباك وحالة الصدمة التي تلت تلك الهجمات الدامية , أصبحت شجاعة هاتين الشابتين مثلا يُحتذى به بين الطالبات اللواتي يقطن هذا السّكن الجامعي..