باشر وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة المهندس رامز جرايسي الخميس، المفاوضات مع الاحزاب العربية ، بروح من الانفتاح، وعلى أساس قرار الجبهة، بالتوجه نحو أوسع شراكة من أجل وحدة كفاحية للجماهير العربية، والشراكة النضالية العربية اليهودية، إذ جرت ثلاث جلسات في الناصرة وسخنين بأجواء ايجابية.
و
وعرض وفد الجبهة تصورات الجبهة للانتخابات المقبلة، مشددا على أن الوحدة الكفاحية للجماهير العربية، والشراكة النضالية العربية اليهودية، يجب أن تأخذ دورا مؤثرا في السعي لإقامة جسم مانع لليمين، واستبعاد اليمين المتطرف الفاشي عن الحكومة المقبلة، وحماية الجماهير العربية من التغول الفاشي في اسرائيل.
وقال المهندس جرايسي، إن المحادثات جرت بروح ايجابية، واتفاق على ضرورة خلق أجواء داعمة للشراكة الانتخابية المقبلة، ونحن في الجبهة، نسعى الى أن تشكل الجماهير العربية، التي يريد اليمين اقصاءها عن الحيز العام والحلبة السياسية، قوة جدية، تساهم في قلب موازين القوى في البرلمان.
وقد ضمّ وفد الجبهة الى جانب جرايسي كلا من سكرتير الجبهة أيمن عودة، وأعضاء مكتب الجبهة القطري، نبيلة إسبنيولي ومنصور دهامشة ونكد نكد وأوري فيلطمان.