',
);
$rand_keys = array_rand($input, 1);
echo $input[$rand_keys] . "\n";
?>
شارك صباح اليوم الاثنين أكثر من مائة مواطن من سكان زيمر، ومتطوّعي جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)في تظاهرة مطالبين بتحسين البُنية التحتية في شارع 574 – في مِنطقة "عيمق حيفر" – معتبرين اياه شارع الموت.
أقيمت التظاهرة في شارع 574 الذي يمرّ من أمام المدرسة الابتدائية بير السكة ومن أمام المدرسة الثانوية الزراعية. وقد قام المتظاهرون برفع لافتات تقول: "شارع 574 قاتل متسلسل"، متوجّهين إلى وزارة المواصلات بطلب تحسين البُنية التحتية في الشارع، من أجل منع مصرع القتيل القادم.
واشار السكان أنّ الحال لا يزال على ما هو عليه رغم قيام وزير المواصلات بجولة في المِنطقة، حيث وُعدوا بأنّ الشارع ستتمّ معالجته وسيصبح آمنًا للسكان الذين يسافرون فيه، وللأولاد الذين يتعلمون في المدرستين.
شارع 574 شارع سريع، يشقّ القرية من وسطها، ويَضطرّ سكان القرية، وخصوصًا الطلاب الذين يتعلمون قريبًا من الشارع، إلى المجازفة بحياتهم في كلّ مرّة يقطعون فيها الشارع. وإنّه بموجب معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية – قُتل في العقد الأخير (2003-2014) 12 شخصًا في هذا الشارع وأصيب 861 شخصًا آخر.
يُضطرّ السكان إلى مواجهة مشاكل أمنية خطيرة، عندما يقوم الطلاب الذين يصلون إلى المدرسة (أكثر من 1,000 طالب) بتعريض حياتهم للخطر كلّ صباح من جديد: ليس هناك مكان تنزيل آمن إلى جانب المدرسة، حيث يُضطرّون إلى الدوران بين المَركبات المسافرة – الأولاد الذين يصلون على أرجلهم يمشون داخل هامش ضيّق وخطير، الأولاد الذين يقطعون الشارع لا يرون المَركبات القادمة من الالتواء (اللفّة)، وغيرها.
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "العامل البشريّ ليس هو المذنب الوحيد، دائمًا؛ فإنّ للدولة مسؤولية عن حوادث الطرق. يجب ألّا تنتظر وزارة المواصلات حتى وقوع المزيد من القتلى والمصابين في الشوارع. يجب القيام بتنظيم الشارع على أن يضمن سلامة الطلاب والمسافرين فيه".
ذياب غانم، رئيس المجلس المحليّ زيمر: "يؤسفني أنّه رغم وعود وزارة المواصلات لم تتمّ معالجة الشارع، حيث لا يزال يشكّل خطرًا علينا كلّ يوم. أنا أناشد وزير المواصلات العمل على معالجة هذا الشارع الخطِر، وجعله آمنًا للسكان. إنّ كلّ سفرة في هذا الشارع أصبحت مجازفة بحياتنا. كما أطالب وزير التربية والتعليم بأن يساعدنا في منع مصرع الولد القادم، وتخصيص ميزانية لتوفير نقليات منظمة وآمنة للطلاب، لئلّا يمشوا إلى المدرسة في هذا الشارع الخطِر".