أمور كثيرة تستحق الوقوف عندها والتطرق إليها هذا الأسبوع وأهمها موضوع إلغاء الپسيخومتري كشرط للقبول في الجامعات والكليات, ليصبح الإعتماد على الشهادة الثانوية. الأمر الذي سوف يطبق تدريجياً الى أن يتم نهائياً سنة 2016.
يسعدنا في "الصنارة" أن نثري آلاف الطلاب بواسطة تقرير واسع وشامل وهام حول الدراسة الجامعية وحول هذا الموضوع. هناك أيضاً لوائح القبول للجامعات حسب شهادة البچروت.
ارتأينا أن نشارك طلابنا واهاليهم (في هذا الموضوع) حتى تكتمل لديهم الصورة الحقيقية حول التغيير المصيري.
في التقرير تفاصيل كاملة للمسار النهائي لنودع موضوع الپسيخومتري وليصبح قراراً كامل التنفيذ.
وهكذا تنتهي أسطورة الإمتحان الذي كان يشكل حاجزاً وسداً منيعاً وعائقاً أمام آلاف الطلاب, وتسبّب في أحيان كثيرة بأن شدوا الرحال الى خارج البلاد كي يلتحقوا بالمعاهد العليا, متكبدين عناء المصاريف واللغة وغيرها.
هكذا يكتمل البناء الديمقراطي خاصة للعرب في مشكلة الپسيخومتري.
ڤيدا مشعور