نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة،اليوم الاثنين، عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهارونوفيتش، قوله إنه "لن يتردد في إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام المسلمين مثلما تم إغلاقه أمام الزوار اليهود أمس الأحد، بسبب وقوع أعمال مخلة بالنظام".
غير أنه أوضح أن "قيادة شرطة لواء القدس هي صاحبة القرار بهذا الصدد".
ومن شأن اتخاذ مثل هذا القرار أن يفجر الأوضاع المتوترة أصلاً في الأراضي الفلسطينية، حيث يعتبر الفلسطينيون المساس بالأقصى "خطاً أحمر"، فيما أن باتت القيود الإسرائيلية التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية على دخول المصلين المسلمين للأقصى، تؤجج الأوضاع في مدينة القدس.
وكانت الشرطة أغلقت، يوم أمس، المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، قبل أن تسمح اليوم الإثنين، لعشرات منهم، بينهم نائب رئيس الكنيست، موشيه فيغلين بذلك، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مع المصلين المسلمين فيه.