ضت المحكمة اليوم الجمعة (3 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) طلب الاستئناف الذي تقدم به نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي من أجل إسقاط التهمة الموجهة إليه في اسبانيا بالتهرب من الضرائب وحكمت بمواصلة مقاضاته مع والده الذي يتولى إدارة أعماله.
ووجهت العام الماضي إلى ميسي ووالده، خورخي هوراسيو ميسي، تهمة التهرب من دفع الضرائب للسلطات الاسبانية بقيمة 4.16 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز والأوروغواي.
ونفى ميسي ووالده خلال مساءلتهما أمام محكمة في غافا (ضواحي برشلونة حيث يقطن ميسي) في أيلول/ سبتمبر 2013 التهمة الموجهة إليهما ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني.
واستنادا إلى شهادة ميسي أمر القاضي حينها بإقفال القضية لكن المحكمة ارتأت في تموز/ يوليو الماضي أن هناك "ما يكفي من الأدلة" التي تشير إلى أن ميسي كان يعلم بالمخالفة التي حصلت وأعطى موافقته عليها من خلال إنشاء شركات وهمية بهدف تجنب دفع الضرائب عن عائدات حقوق الصور.