نشر موقع نايتشر ميدل إيست المتخصص بالدراسات العلمية دراسة عن أطفال سوريا والعراق أظهر تفاصيل مرعبة عن حياتهم في ظل الحروب، وتوقع التقرير مستقبلاً مظلماً قد يستمر لأجيال قادمة.
ويشترك أطفال الحرب في سوريا والعراق وغزة بأعراض نفسية وصحية مشتركة، كالاكتئاب، وصعوبة النوم والقلق والعصبية والإجهاد، أو علامات حزن وتمرد، وسلوك عدواني.
ومن التفاصيل المرعبة عن حياة أولئك الأطفال في ظل الحروب، أن 41% من الأطفال في مخيمات اللجوء السورية حاولوا الانتحار نتيجة الضغوط والظروف السيئة التي يعانون منها.
وحسب الدراسة في مناطق الحرب فإن الأطفال العرب يكبرون بسرعة فائقة في عالم ليس رحيماً بهم. ويحفظون أسماء الأسلحة وذخيرتها أكثر مما يحفظون المعلومات من كتبهم الدراسية إذا تأمن لهم مكان للدراسة. ويخافون أن يمشوا بمفردهم، ويخافون الكلاب، ويخافون أيضاً عندما تحلق طائرة قربهم.
وينقل الموقع أن 70% من الأطفال بالعراق يعانون الأعراض المرتبطة بالصدمة.