بمبادرة فضيلة الشيخ موفق طريف , الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس المجلس الديني الدرزي الأعلى , وحسن ابو ريش , مُفتش المنطقة بوزارة الرفاه الاجتماعي , وكميل ملا , مدير المحاكم الدرزية , عُقد صباح اليوم الاربعاء إجتماعاً خاصاً للمجلس الديني , بمشاركة مدراء اقسام الرفاه الاجتماعي في المجالس المحلية في القرى الدرزية .
وقال ابو ريش أن الهدف مِن الاجتماع مناقشة بعض المواضيع العالقة في مكاتب الرفاه الاجتماعي في القرى الدرزية مع المجلس الديني , وألأخرى التي يُبت فيها في أروقة المحاكم الدينية الدرزية , والتي من أهمها مشاكل الطلاق وحضانة الأولاد بعد الطلاق وبناء داخلية (مؤسسة) لحضانة الايتام وغيرها من المشاكل التي تواجه المجتمع الدرزي , وخاصة النساء فيه .
واستمع الحضور لمحاضرة شاملة وعامة تُلَخِّص ما جرى ودار في المحاكم الدرزية عام 2013 , قدمها المحامي كميل ملا , مدير المحاكم , اجمل فيها قضايا الزواج والطلاق وحصر الارث وغيرها من القضايا التي تتولاها هذه المحاكم .
في كلمته الافتتاحية , رحب فضيلة الشيخ طريف بالحضور , واشاد بالعلاقات التي تربط المجلس الديني بالمحاكم الدينية الدرزية وبأقسام الرفاه الاجتماعي ومدراء هذه الأقسام ومدراء لواء الشمال في وزارة الرفاه الاجتماعي , واستعرض امام الحضور بعض المشاكل التي يواجهها المجلس في اطار الرفاه الاجتماعي , وأهمها مشاكل حضانة الأولاد بعد افتراق والديهما .
تلتهُ في الحديث مُركزة قسم رفاهية العائلة والفرد في وزارة الرفاه الاجتماعي , ايتي جولدمن , فشكرت فضيلة الشيخ على ما يقوم به المجلس الديني من تجاوبٍ وتعاون مع أقسام الرفاه في مجالسنا , وتمنت للجميع أن تكون الجلسة مُثمرة وموفقة .
في محاضرته الشاملة المجملة لفعاليات سنة 2013 , تحدث كميل ملا - مدير المحاكم - مُجملاً ما دار في هذه السنة (2013) وخاصة في مجالات العقد والزواج والطلاق وحصر الارث , وأضاف لمعلومات الجميع معلومات جديدة حول الماضيع التي تحدث عنها بإسهاب , ذاكراً أنهُ كانت هناك 1037 حالة زواج فعلي , و 147 حالات طلاق .
في ختام اللقاء إجتمع مفتش المنطقة , حسن ابو ريش , ورؤساء الأقسام في المجالس الى فضيلة الشيخ طريف , وتباحثوا واياه مواضيع هامة تتعلق بموضوع الأحوال الشخصية وحضانة الأولاد بعد الطلاق والأولاد الأيتام وغيرها من المواضيع وقد تم الاتفاق على بعض النقاط أهمها :
1 - العمل على اقامة دورات مهنية لارشاد وتوعية الشباب والشابات المتواجدين على أبواب الزواج .
2 - البحث عن عائلات حاضنة لحضانة أطفال منكوبين زمنياً (حتى ايجاد حل دائم للطفل )
3 - العمل على اقامة مؤسسة داخلية لمعالجة شؤون الاولاد المنكوبين .
4 - اقامة هيئات محلية لمعالجة المشاكل الزوجية ومحاولة حلها قبل الوصول الى الطلاق .
هذا وتم الاتفاق أن تلتقي الأطراف المشاركة في هذا اللقاء ثانية لمتابعة الأمور التي طُرحت ومحاولة التقدُم بها قُدُماً .