شدد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور على أن وجوده اليوم الأربعاء مع وفد وزاري رفيع ضم عددا كبيرا من وزراء حكومته هو دليل على رسالة الدعم التي يحملها للشعب الفلسطيني وخاصة في هذه الأيام.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي جمعه ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد توقيع مجموعة من الاتفاقيات وبرتوكولات التعاون الناجمة عن الاجتماع الرابع للجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة أنه متفائل ويأمل نجاح لقاءات المصالحة التي انطلقت، كما يأمل نجاح لقاء المفاوضات اليوم.
وقال النسور 'المملكة الأردنية الهاشمية ستعمل على الدوام وبدون تردد وبدون حسابات لنصرة الشعب الفلسطيني وستظل سنده وظهيره بشأن ما يرفع عنه هذه الغمة التاريخية التي لا مثيل لها في التاريخ، ومعاناة الشعب الفلسطيني تصيبنا، وقد طال أمد هذا النزع المر المدان'، لافتا إلى عقد لقاء اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة في رام الله رغم أنه كان مقررا عقده في عمان، 'لتأكيد هذا الدعم وهذا الدور'.
وأضاف 'مجيئنا رمزي، جئنا معظم مجلس الوزراء الأردني لنقول بالصوت الواضح القوي أننا معكم، ونقدم لكم كل ما يحقق لشعب فلسطين الحياة الطبيعية، وهذه الاتفاقيات المختلفة إنما هي لتحقيق المصلحة وفي ذات الوقت لإراحة شعب فلسطين بالقدر الذي نستطيع وهو موقف يحمله الملك حيثما حل'.
وأكد أن مقدرات المملكة موضوعة في خدمة السلطة الوطنية الفلسطينية 'لتحقيق أهدافها بالحصول على استقلالها الناجز وتأسيس دولتها واضحة الحدود وواضحة الإقليم وواضحة السلطة وفق قرارات الأمم المتحدة وأهمها الشرعية الدولية، وهذا موقف بلدي وسيظل على هذا الشكل'.
ورحب النسور بلقاءات المصالحة الفلسطينية، داعيا السلطة الوطنية بصفتها الممثل الشرعي الوحيد إلى بذل كل جهد مستطاع للم شمل الشعب الفلسطيني 'لأن الفرقة تضر بمصالح الشعب الفلسطيني'، داعيا كل الجهات الانضمام لمظلة السلطة.