البحث عن الطائرة الماليزية التي فقدت في الرحلة "إم. إتش. 370" بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا يتجه لأن يتكلف مئات الملايين من الدولارات، لتصبح بذلك أغلى عملية بحث في تاريخ الطيران.
يذكر أن 26 دولة تشارك في عمليات البحث، وذلك عبر استخدام أو إعارة طائرات وسفن وغواصات وأقمار صناعية لفريق البحث.
وبعد اكتمال شهر من بدء عمليات البحث أشارت تقديرات جمعتها وكالة "رويترز" إلى أن 44 مليون دولار على الأقل أنفقت حتى الآن على عمليات نشر السفن والطائرات الحربية في المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي التي قامت بها أستراليا والصين والولايات المتحدة وفيتنام.
واستند هذا التقدير إلى بيانات قوات الدفاع عن تكاليف كل ساعة استخدام لهذه المركبات والمعدات، بالإضافة لتقديرات محللي الدفاع والتكاليف التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأميركية.
واقتربت تكلفة الشهر الأول من عمليات البحث عن الطائرة الماليزية من المبلغ الذي أنفق في البحث عن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية كانت قد سقطت في المحيط الأطلسي عام 2009. واستمرت عمليات البحث عن حطام الطائرة الفرنسية حينها أكثر من عامين وكلّفت 44 مليون دولار.