"اقتراح وزير الخارجية أڤچدور ليبرمان الداعي لإجراء تبادل الأرض والسكان لجزء من المواطنين العرب في منطقة المثلث ضمن الحل مع السلطة الفلسطينية ، هو اقتراح فيه من الخطورة والمس بالمواطنين العرب ، كمواطنين شرعيين وأصليين في هذه الدولة ، كما أنه مبطن بالدوافع العنصرية ".
هذا ما قاله ذياب غانم رئيس المجلس المحلي في قرية زيمر حول ما نشر عن اقتراح قدمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان بنقل مناطق في المثلث الى منطقة نفوذ السلطة الفلسطينية .
وأضاف غانم:" بإمكان أڤچدور ليبرمان أن يقترح ما يشاء ، ولكن المسؤولية التاريخية والأخلاقية ،في إدراج مثل هذا الإقتراح وهذه الأفكار،تقع على الحكومة ودولة إسرائيل ، ويجب على رئيس الحكومة أن يكون له موقفا واضحا لوأد هذا الإقتراح ".
وتابع ذياب غانم :" حتى إذا كان ذلك فقاعة وبالون اختبار فيجب أن يكون الرد حاسما بالرفض ، لأن الواقع والمنطق أقوى من هذه الفقاعات ،المواطنون العرب في إسرائيل ، يتمتعون بكامل الحق القانوني ، والمكانة القانونية الدولية ، نحن لسنا مواطنين مع وقف التنفيذ ،ولسنا هنا منّة من أحد ، ولسنا حجارة في لعبة شطرنج ، يمكن إزاحتها وتحريكها ".
وانهى ذياب:" حتى وإن كانت المسألة " بالون تجريبي"، يريدون به جس نبضنا ، فإننا نرفض هذا الإقتراح جملة وتفصيلا ، وباعتقادي أن هذا الإقتراح سيلقى المعارضة من غالبية العرب في إسرائيل ،ودعم كل القوى الإنسانية اليسارية في إسرائيل" .
أما بالنسبة للخطوات فإن اللجنة القطرية ولجنة المتابعة مطالبتان بالإجتماع لبحث هذا الموضوع واتخاذ القرارات حول الخطوات الإستباقية الإحتجاجية .