كشف مسؤولان حكوميان كبيران أن إيران تواجه عجزا بمقدار الثلث في ميزانية العام الحالي، بسبب إيرادات أقل من المتوقع وأن خطط الإنفاق ستخضع للمراجعة في الشهر المقبل.
وتراجعت صادرات البلاد من النفط - مصدر الإيرادات الرئيسي - بمقدار النصف منذ 2011 نتيجة لعقوبات على قطاعات النفط والشحن البحري والبنوك تفرضها دول غربية بسبب برنامج إيران النووي.
وتعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي نصب هذا الشهر بتحسين الوضع الاقتصادي عن طريق خفض التضخم البالغ نحو 40 بالمئة وإصلاح قطاع النفط الإيراني وتقليص العقوبات.
وقال إسحاق جهانجيري، نائب الرئيس إن الإيرادات لا تغطي ثلث الميزانية البالغة نحو 68 مليار دولار للسنة الفارسية بين مارس/آذار 2013 ومارس 2014 وذلك نقلا عن أرقام قدمتها حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.