أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن الولايات المتحدة فوجئت بالتغيير في مصر مرتين، في ثورة يناير 2011، وفي تصحيح مسار الثورة عام 2013، موضحاً أنها لم تكن تعرف قدر المواطن العربي من طول التعامل مع الأنظمة والحكومات.
وجاء ذلك في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" أجرتها الزميلة راندة أبوالعزم، ستبث في الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة (23:00 بتوقيت غرينيتش).
وقال فهمي إن سياسة الرئيس المعزول محمد مرسي كانت أيديولوجية وترتبط بمصالح التيارات الإسلامية فقط، دون الأخذ في الاعتبار مصالح مصر التي قد ترتبط بهذه الرؤية أو تعاكسها في مواقف أخرى.
وأشار إلى أن واشنطن كانت تعتبر مرسي والإخوان وسيلة للاتصال والتأثير في الحركات الإسلامية بالمنطقة، والتي طالما وجدت واشنطن صعوبة في التعامل معها.
وأبان أن نظيره الأميركي جون كيري أبلغه في اتصال هاتفي دعم واشنطن للحكومة المصرية بشرط النهج الديمقراطي.