حذر علماء في منطقة الشرق الاوسط من الارتفاع الحاد والمقلق بعدد قناديل البحر المنتشرة على امتداد شواطئ البحر الأبيض المتوسط , مؤكدين ان انتشار قناديل البحر باعداد كبيرة من شأنه ان يشكل خطرا وتهديدا مباشرا على المستجمين في شواطئ البحر الابيض المتوسط, ومن بينها شواطئ البحر في البلاد.
أما في شواطئ البلاد فقد اكد المختصون في هذا المجال ان هناك فعلا تزايد واضح في عدد قناديل البحر على الشواطئ , لكن الامر لا زال قيد السيطرة ولا يمكن وصفه على انه اجتياح للشواطئ.
وللتذكير فقط فانه وفقا لابحاث محلية وعالمية اجريت في هذا المجال فامه يتوجب على المواطن بعد ملامسة قنديل البحر اللادغ عدم فرك مواضع الجلد المتهيجة باليد أو شطفها بالماء العذب، لأنه في أغلب الأحيان توجد هناك كبسولات لدغ لم تنفجر بعد وتظل عالقة على الجلد ويمكن أن تنفجر بسبب الفرك.
وينصح بمسح الموضع المصاب باستخدام الخل أو رغوة الحلاقة، حيث إن ذلك يبطل فعالية الكبسولات اللادغة ويمكن إزالتها بعد فترة قصيرة.
كما يمكن تبريد الجلد بعد ذلك باستخدام مكعبات الثلج أو الضمادات الباردة، وفي حال ظهور استجابات جلدية على مساحة كبيرة من البشرة فإنه ينبغي استشارة أحد الأطباء.