وقالت مصادر في ميرتس ان تصرف لابيد أوصل الحزب الى عتبة نسبة الحسم، مستذكرة معارضته لخفض نسبة الحسم عشية حل الكنيست، وحقيقة عدم اصراره على توحيد ميرتس والعمل، وعدم نقله رسالة الى الجمهور بان ميرتس يواجه الخطر.
ونشير إلى أن زهافا غالون، رئيسة حزب ميرتس، لم تُدل بأي تصريح لوسائل الاعلام.
وفي الطرف الخاسر، افيد بان شركاء حزب هناك مستقبل بدأوا بتوجيه انتقادات لرئيس الوزراء يائير لابيد وقالوا ان اصراره على حملة الحزب الاكبر كانت خطوة عديمة المسؤولية، وانه تصرف بغطرسة وادعى بانه يعمل كيفية التواصل مع الاحزاب العربية ولكن في لحظة الحقيقة انهار كل شيء.
هذا وسيتلقى رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ نتائج الانتخابات الرسمية والنهائية الاسبوع المقبل ثم يبدأ بالمشاورات النيابية من أجل تسمية رئيس حكومة جديد.