62 يوما على انتخابات السلطات المحلية | الحملات الانتخابية في بلداتنا العربية تنطلق بخجل في ظل اللامبالاة العامة

 

يكاد المواطنون العرب لا يشعرون باقتراب موعد انتخابات السلطات المحلية التي بدأت تطرق الأبواب بصوت منخفض، أخذ يتعالى في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل استمرار موجة الحر الشديد من ناحية وموجة القتل من ناحية أخرى، ويذكر أن الانتخابات المحلية ستجري في 31.10.2023، وقد بدأ عدد من المرشحين بالاعلان عن ترشيحهم وخاصة للرئاسة.

دالية الكرمل: يبدو أن التنافس على رئاسة مجلس دالية الكرمل سيتمحور بين رئيس المجلس الحالي، رفيق حلبي ورئيس المجلس الأسبق والنائب السابق د. أكرم حسون الذي يقف على رأس “الجبهة من أجل انقاذ دالية الكرمل”. كما تشهد القرية المجاورة تنافسا قويا بين عدد من المرشحين.

باقة الغربية: وفي مدينة باقة الغربية يتنافس على كرسي رئاسة البلدية، ثلاثة مرشحين وهم: رائِد دقة، الرَّئيس الحالي منذ 2019 ومرسي أبومخ، الرئيس السابق لفترتين 2011- 2019 عاطف أبومخ، وهو منافس جديد يخوض الانتخابات لأول مرّة.

طمرة: وتشهد مدينة طمرة حراكا انتخابيا مع ارتفاع عدد المتنافسين على الرئاسة فالى جانب الرئيس الحالي الدكتور سهيل ذياب، هناك رئيس البلدية السابق موسى أبو رومي وانضم اليهم الأسبوع الماضي المرشح المهندس مصطفى أبو رومي، رئيس “حركة طمرة المحبّة والمساواة” الذي يخوض الانتخابات في تحالف مع “جبهة طمرة الدّيمقراطيّة، حيث أعلنا في بيان مشترك عن خوض الانتخابات البلديّة للرّئاسة والعضويّة برئاسة المهندس مصطفى أبو رومي بقائمة تحالفيّة باسم “التّحالف الطّمراوي للتّغيير”. وجاء في البيان: ” جاء مشروع التّحالف المركّب من جميع العائلات والأطياف برسالةٍ ساميةٍ من أجل وحدة الهدف والمصير والعمل معًا لمحاربة كلّ أسباب التّباعد والفرقة والاغتراب، ولتعزيز التّقارب بين أبناء البلد الواحد، فنحنُ مع وحدة مجتمعنا بعائلاته وحاراته وأفراده”. 

طلعة عارة: أعلن محمد جلال عن خوض التنافس على رئاسة مجلس قرى طلعة عارة ( البياضة، زلفة، مشيرفة، سالم ومصمص) ليكون “خادمًا وممثّلًا لكافة الأهل والقرى في طلعة عارة، مؤكّدًا على اصراري لنقل قرانا لوضع أفضل في كافة المجالات العلميّة، التربويّة والعمرانيّة، مسترشدًا بطاقات هائلة يمتلكها الكثير من أهلنا بدون استثناء. فقناعتي أن في قرانا من الطاقات القادرة على بناء الانسان والعمران “.كما ورد بيانه الانتخابي.

قرى الشمال: وأسوة بالبلدات الأخرى فقد استفاقت قرى الشمال النائية من سباتها وبدأ التنافس الجدي على كرسي الرئاسة فيها. فقد أعلن في قرية معليا عن تنافس مرشحين وهما حاتم عراف، رئيس المجلس الحالي والذي ينهي دورتين في رئاسة المجلس والمحامي إيليا عبد الذي يطمح بالوصول إلى منصب الرئاسة. أما في قرية فسوطة يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة المجلس وهم المحامي ادجار دكور، الرئيس الحالي والدكتور جبور بلوط والمحامي رامي عاصي

وفي قرية يانوح-جث لم يعلن مودي سعد، الرئيس الحالي عن ترشيح نفسه بعد، بينما أعلن كل من وهيب سيف، رئيس مجلس سابق وسليم شما، رئيس مجلس سابق وتامر بيسان عن تنافسهم على الرئاسة. 

وتشهد قرية البقيعة تصاعدا في عدد المتنافسين على رئاسة المجلس المحلي ووصل إلى 5 مرشحين وهم: د.سويد سويد، الرئيس الحالي والذي يطمح لمواصلة الرئاسة لدورة ثالثة ورامز زين الدين والمحامي منير خير ونايف سويد والأستاذ جميل خير. وفي قرية كسرى – سميع فقد أعلن أمل فلاح عن منافسة ياسر غضبان، الرئيس الحالي.

شفاعمرو: ما زالت الانتخابات البلدية في شفاعمرو تشهد تحركا بطيئا أخذ يتسارع في الأيام الأخيرة، حيث ينشط المرشحان الجديدان للرئاسة وهما رياض حصري، مدير مكتب الرئيس سابقا ورجل الأعمال موفق سواعد في تحركهما واتصالاتهما مع قوائم العضوية وأوساط أخرى، وقد بادر رياض حصري إلى اقامة مهرجان انتخابي أمس الخميس، كافتتاح رسمي لحملته الانتخابية. في المقابل يحافظ رئيس البلدية الحالي عرسان ياسين على صمته رغم أنه أعلن مرارا أنه سيخوض الانتخابات للدورة القادمة، مع أنه ينهي ثلاث دورات رئاسية. كذلك يحافظ رئيس البلدية الأسبق ناهض خازم على صمته ولم يعلن رسميا بعد عن خوض الانتخابات، إلا أن تحركاته واتصالاته مع القوائم المتحالفة معه لم يعد سريا.

أما على صعيد العضوية، فقد بدأت عدد من القوائم بالتحرك نحو تنظيم صفوفها وترتيب قوائم مرشحيها للاعلان عنها خلال الأيام القادمة والانطلاق في العمل نحو قواعدها وجمهور مؤيديها. ويلاحظ بأن القوائم الحزبية (الوطنية) تشهد تشرذما وتباعدا على عكس ما بشرت به في وقت سابق من عقد اجتماعات تشاورية لاقامة قائمة مشتركة, فقد أعلنت حركة “أبناء البلد” عن فك التحالف مع التجمع وخوض الانتخابات بقائمة مستقلة، ولم يعرف بعد مصير تحالف التجمع مع “نساء القلعة”، مما يهدد أن تفقد هذه الأطراف تمثيلها في البلدية القادمة والذي تمثل بعضو واحد (امرأة لفترة طويلة)، كذلك تخوض الجبهة انتخابات العضوية في قائمة منفردة لكن رشحت أخبار عن اقامة تحالف مع قائمة شبابية جديدة. 

بالمقابل أعلن الأستاذ حاتم حسون، نائب رئيس بلدية شفاعمرو الأسبق، عن نيته خوض المعترك الانتخابي وأجرى مشاورات مع عدد من الشخصيات الشفاعمرية من مختلف الطوائف، صدر في أعقابها بيانا أوليا تم من خلاله توصيف ما آلت إليه الأحوال في المدينة جاء في ختامه: “دعونا نبدأ بالعمل على بناء إطار بلدي جديد، لا يضع فيتو على أحد ولا يغلق الباب أمام أحد، إطار يهدف إلى بناء شفاعمرو من جديد وبرؤية عصرية تستند إلى ماضينا العريق، ماضي شفاعمرو التي تربينا في مدارسها على مقعد واحد، وعشنا في بيوتها متجاورين بانسجام، ولعبنا في أحيائها وعلى ترابها كأبناء عائلة واحدة، ومن أجل بناء مستقبل مشرّف وآمن وواعد لأبنائنا”.

 

الانتخابية:الحملاتالسلطاتالعامةالعربيةاللامبالاةالمحليةانتخاباتبخجلبلداتناتنطلقظلعلىفييوما
Comments (0)
Add Comment