شهدت قرية حوارة الواقعة بالقرب من نابلس 10 عمليات أمنية منذ بداية العام، وهو رقم مهم ودراماتيكي للمحور المركزي الذي أصبح مركز العمليات في الضفة الغربية. ووقع اليوم السبت، الهجوم العاشر الذي قتل فيه إسرائيليان – أب وابنه. في العمليات التي وقعت في حوارة منذ بداية عام 2023 ، قُتل أربعة إسرائيليين.
وتشير المعطيات إلى أن ستة من هذه الهجمات كانت عمليات إطلاق نار، واثنتان كانتا عمليات طعن. في تلك الهجمات، قُتل أربعة، وأصيب ثمانية آخرون – ثلاثة منهم في حالة طفيفة، اثنان في حالة متوسطة، واثنان في حالة خطيرة. من بين الجرحى والقتلى الاثني عشر – ستة منهم مواطنون إسرائيليون وستة آخرون من جنود الجيش الإسرائيلي.
وقتل عصر اليوم السبت، رجل يبلغ من العمر 60 عاما وابنه يبلغ من العمر 29 عاما، متأثران بجروح أصيبا بها بعد إطلاق نار من سيارة مارة أثناء وجودهم في مغسلة سيارات.
وفي نفس اليوم، توفي شاب فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس بالضفة الغربية، بحسبما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أن الشاب أُصيب خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعدما دخلت قوة من الإسرائيليين إلى المخيّم وحاصرت منزلا.