ظهرت على السطح خلافات في أوساط النظام الإيراني حول كيفية الرد على إسرائيل لتصفيتها حسن نصر الله، الذي كان حليفا رئيسيا لإيران في العقود الماضية، وعنصرا رئيسيا في محور المقاومة. جاء ذلك اليوم (الأحد) في صحيفة نيويورك تايمز.
ويقول أربعة إيرانيين عرفوا نصر الله، واطلعوا على الأحداث، إن المرشد الأعلى خامنئي أصيب بصدمة شديدة لاغتيال نصر الله، وحزن لمقتله. ودعت العناصر المتطرفة في الحكومة الإيرانية إلى الرد القوي، في حين دعت عناصر معتدلة، ينتمي إليها الرئيس الجديد بزشكيان، إلى ضبط النفس.
ويرى المحافظون أن على إيران أن تنشئ بسرعة قوة ردع من خلال مهاجمة إسرائيل، قبل أن يجلب نتنياهو الحرب إلى طهران. وتحدث الرئيس الإيراني الجديد، بزشكيان، ضد رد الفعل هذا، وقال إن إيران يجب ألا تقع في الفخ وتنجر إلى حرب أوسع.
وزعمت أصوات معتدلة أخرى في المجلس أن نتنياهو تجاوز جميع الخطوط الحمراء، ولكن إذا شنت إيران هجمات ضد إسرائيل، فقد تواجه هجمات خطيرة على بنيتها التحتية الحيوية – وهو أمر لا تستطيع البلاد تحمله خاصة في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة.