[This post contains advanced video player, click to open the original website]
أعدت وزارة الصحة الإسرائيلية مسودة تقرير حول أوضاع المختطفات والمختطفين وأولئك الذين نجوا من الأسر، ومن المقرر تقديمه إلى الأمم المتحدة قريبًا. ويكشف التقرير الذي نُشرت نتائجه اليوم (الخميس) أن المختطفين يواجهون “ظروفًا غير إنسانية تشمل التعذيب الجسدي والنفسي المستمر”.ويستند التقرير إلى شهادات مختطفين عادوا من غزة، وأكد بشكل قاطع أن ظروف الأسر تشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم وحياتهم. وأوضح أن المختطفين يعانون من عنف جسدي شديد، إصابات غير معالجة، نقص في الهواء النقي، والجوع والعطش، مما يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن، ضمور العضلات، وتضرر وظائف الأجهزة الحيوية.
وأشار التقرير إلى الظروف الصحية والصرف الصحي السيئة التي تزيد من خطر انتشار الأمراض المعدية، مثل التهابات الجهاز الهضمي، أمراض الجلد، تفاقم الإصابات، وأمراض الجهاز التنفسي.
كما لفت التقرير إلى أن فصل الشتاء يعرض الأسرى لمخاطر صحية أكبر بسبب نقص الوقاية من البرد، مما يزيد من احتمال الإصابة بانخفاض حرارة الجسم، قضمة الصقيع، واضطرابات نظم القلب.
وتضاف هذه المخاطر إلى العنف الجنسي المنهجي الذي يمارسه الخاطفون ضد النساء والرجال، والذي يتسبب بأضرار جسدية ونفسية خطيرة، بما في ذلك الإصابات والعدوى.
ويتطرق التقرير إلى التدهور النفسي الحاد الذي يعاني منه المختطفون نتيجة العزلة، التهديدات المستمرة، والعيش تحت إرهاب نفسي مطول. وأوضح أن هذه المعاملة تؤدي إلى اضطرابات ما بعد الصدمة، القلق، الاكتئاب، وقد تصل إلى التفكير في الانتحار.
وصرح البروفيسور حجاي ليفين، رئيس قسم الصحة في منتدى عائلات المختطفين، بأن نشر التقرير أمر ضروري لتسليط الضوء على الحاجة الإنسانية الملحة للإفراج عن المختطفين، ودعا إلى تعجيل نشره.