هل سيعود خط حديد الحجاز التاريخي في حلةٍ جديدة؟

خطة جديدة وخطوة جدية، تجمع بين الحكومة الأميركية والإسرائيلية، وتقضي الخطة بشق طريق مباشرة من الإمارات، الى ميناء حيفا، مرورًا بالسعودية، والاردن.
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم الجمعة، بخطة جديدة تجمع بين الحكومة الأميركية والإسرائيلية، وتقضي الخطة بشق طريق مباشرة من الإمارات العربية المتحدة الى ميناء حيفا مرورًا بالمملكة العربية السعودية، والمملكة الاردنية الهاشمية، والتي تهدف الى تصدير البضائع من الشرق الأقصى الى اوروبا عن طريق إسرائيل، ومن المؤكد أن هذه الطريق ستشهد حركة سياحية لاحقًا.
وبحسب الخطة، فإن شاحنات ستنقل البضائع في هذه الطريق البرية، وستقلص تكاليف النقل بشكل كبير، وتختصر الوقت في نقل البضائع مقارنة مع الوضع الحالي.
وأضافت وسائل اعلام اسرائيلية، أن خطة هذه الطريق، التي وضعتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والإدارة الأميركية، ستقصّر مدة نقل البضائع من عدة أسابيع إلى يومين أو ثلاثة، وستقلص تكاليفها بحوالي 20%.
وفي موازاة ذلك، بحسب وسائل الاعلام، تواصل الإدارة الأميركية دفع خطة مد سكة حديد لربط الخليج الفارسي بإسرائيل ومنها إلى أوروبا. وأشارت إلى أن هذا المشروع سيستغرق سنوات بينما الطريق البرية يمكن أن تخرج إلى حيز التنفيذ خلال وقت قصير.
وتُنقل هذه البضائع حاليا بواسطة شاحنات تنطلق من الإمارات وتصل إلى ميناء حيفا، وتمر من معبر أللنبي، بين الأردن والضفة الغربية ، حيث يتغير السائقين ولوحات أرقام الشاحنات. كما يجري نقل البضائع بحرا عبر قناة السويس.
وقدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخطة إلى المبعوث الخاص الأميركي، عاموس هوخشتاين.
وبحسب الخطة الجديدة، فإن الشاحنة تنطلق من دبي إلى ميناء حيفا، على سبيل المثال، من دون تغيير السائقين والشاحنات في المعبر البري.
وتقضي الخطة بتوسيعها لاحقا لتشمل البحرين وعُمان. والاعتقاد في إسرائيل هو أنه يوجد احتمال كبير بدفع الخطة بسرعة نسبية وقبل اتفاق متوقع لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بادعاء أن جميع الأطراف ستحقق أرباحا من تقصير مدة وتقليص تكاليف النقل بين الشرق الأقصى والأدنى وأوروبا.

التاريخيالحجازجديدة؟حديدحلةخطسيعودفيهل
Comments (0)
Add Comment