من المفترض أن نقوم بتحريك عقارب الساعة الى الخلف في أقل من أسبوعين، ولكن الآن يكتسب الاقتراح المقدم على الشبكات زخمًا – والذي بموجبه سيتم تأجيل الانتقال الى التوقيت الشتوي أو حتى إلغاؤه من أجل السماح بمزيد من ساعات النهار .
وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي في الليل بين 28 و29 أكتوبر. وفي مجلس الوزراء الاقتصادي والاجتماعي، أعرب وزير الاقتصاد نير بركات عن دعمه للمبادرة: “يجب علينا تأجيل الانتقال إلى التوقيت الشتوي حتى ديسمبر والسماح بمزيد من ساعات الضوء. وهذا سيؤثر على الاقتصاد والمزاج الوطني. الناس لا يذهبون “يجب أن نعمل على أي حال وعلينا أن نجعل الحياة أسهل للمواطنين. إذا بدأ الظلام في الساعة 4:30 مساءً، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم المزاج الوطني، الذي ليس في ذروته على أي حال”.
عارض وزراء شاس اقتراح الوزير بركات، وزعموا أنه سيضر بالمصلين، الذين سيتعين عليهم انتظار شروق الشمس في الساعة السابعة بدلاً من السادسة، كما انضم إليهم الوزير شلومو كاراي من حزب الليكود في معارضة الاقتراح.
من ناحية أخرى، انضم الوزيران جدعون ساعر ويفعات شاشا بيتون (معسكر الدولة)، والوزير ميكي زوهر (الليكود) إلى دعوة الوزير بركات وقالا إن فصل الصيف له أهمية قصوى في هذه الفترة. الوزير شاشا بيطون: “أتجول في الحقل وأقول لكم أن زيادة ساعات الضوء وضوء النهار لها أهمية كبيرة. فهي تؤثر على الأطفال الذين لا ينامون في الليل على أي حال. لا يوجد سبب لعدم السماح بالتوقيت الصيفي أثناء النهار”. زمن الحرب.”