ودع القائد السابق للمنتخب البلجيكي، إيدين هازارد الفريق على إيقاع الموسيقى الإلكترونية، على ملعب الملك بودوان في بروكسل.
وهتف الجمهور للاعب، الذي كان قائدا لـ”الجيل الذهبي” للمنتخب البلجيكي وقرر الاعتزال الدولي وهو في عمر 32.
وقال اللاعب للجمهور بعد تعادل بلجيكا مع النمسا 1-1 في تصفيات يورو 2024 “شكرا، شكرا، شكرا”، فيما تتردد في الخلفية موسيقى أغنية “freed from desire”.
وتضمن برنامج الوداع أن يطلق هازارد 33 كرة نحو المدرجات، بمعدل واحدة عن كل هدف سجله مع المنتخب في 126 مباراة في الفترة بين 2008 و2022.
وعلى الرغم من تألق اللاعب مع المنتخب وليل الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، إلا أن بريقه ضاع مع ريال مدريد بسبب الإصابات.
وعقب المباراة وفعاليات التكريم ظهر اللاعب في مقابلة أكد فيها أنه في حالة بدنية تسمح له بمواصل اللعب على صعيد الأندية.
مع ذلك، لم يكشف اللاعب عما سيحدث في مستقبله بعد فسخ تعاقده مع ريال مدريد.
وقال هازارد ساخرا بخصوص إصاباته المتكررة وغياباته “لقد ارتحت كثيرا خلال آخر عامين، وبالتالي صارت لدي طاقة كبيرة”، في إشارة لغيابه عن المشاركة مع ناديه السابق ريال مدريد.
وتابع “قرأت الكثير عن نفسي في الأيام الأخيرة الكثير من الهراء، أؤكد لكم أنني ما زلت قادرًا على أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا، ويمكن لجسدي التعامل مع الأمر”.
وختم: “بعد هذه السنوات الصعبة، أريد فقط أن أقضي الوقت مع عائلتي، وأن أذهب في إجازة مثل أي شخص آخر”.