انطلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة (الخميس) للمشاركة في اعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المقرر أن يلقي خطابا الجمعة.
ورغم إعلان مكتب رئيس الوزراء ومطالبة رئيس حزب “يهدوت هتوراة” بعدم القيام بذلك، فإن نتنياهو والوفد المرافق له الى الأمم المتحدة، يستعد للعودة إلى إسرائيل خلال يوم السبت.
وجاء أن التحضير للعودة يوم السبت ينبع من التقديرات بأنه من المحتمل جدًا أن تكون هناك تطورات أمنية تتطلب عودة نتنياهو. في مثل هذه الحالة، سيبرر رئيس الوزراء عودته يوم السبت أمام حلفائه الائتلافيين من اليهود المتشددين كضرورة أمنية.
وغرد رئيس حزب “يهدوت هتوراة”، الوزير غولدكنوبف امس على حسابه في شبكة X فكتب: “إن رحلة رئيس الوزراء نتنياهو إلى الأمم المتحدة ذات أهمية استراتيجية من الدرجة الأولى. إن الحق في الحفاظ على السبت سيحمي شعب إسرائيل ويقف إلى جانب نجاحكم (نتنياهو)”.
ونقل حزب “يهدوت هتوراة” رسالة إلى مرافقي رئيس الوزراء قبل الرحلة: “نحن لسنا مستعدين لتحمل تدنيس السبت إذا لم يرافق ذلك تمالك روحي. إذا كان نتنياهو لا يستطيع الطيران في يوم السبت، فعليه ألا يسافر”.
وأُعلن الليلة الماضية، بحسب مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أن نتنياهو يريد بشدة إلقاء الخطاب في الأمم المتحدة، ومن المقدر أنه سيصر على إلقائه، بحسب مصادر مقربة، فقد تم النظر في إمكانية ان ينطلق نتنياهو عائدا الى إسرائيل فور القاء كلمته، أي يوم الجمعة.
من ناحيتهم أيد كل من سموتريش وبن غفير عودة رئيس الوزراء خلال يوم السبت. في هذه الاثناء لم يتم تحديد مواعيد جديدة للمقابلات التي الغيت والتي كان من المفترض ان يجريها رئيس الوزراء مع قادة الدول، على هامش دورة الجمعية العامة.