حلّ الفنان ناصيف زيتون ضيفاً على برنامج “كلام نواعم”. وتحدث ناصيف بإسهاب في الحلقة عن الحب والزواج في حياته. واختصر مفهوم الحب باسم زوجته الفنانة دانييلا رحمة، قائلاً:” الحب يساوي في حياتي اسم دانييلا”.
فور استقباله وجهت له مقدمات البرنامج التهنئة بمناسبة زواجه من الفنانة دانييلا رحمة. ورداً على سؤال كيف غيّره الزواج، أجاب الفنان ناصيف زيتون وهو يضحك سعيداً “غيرني للأحلى”، وفي ما لو كان جوابه دبلوماسياً، قال ناصيف:” لا ليس جواباً دبلوماسياً، ولكن هذا ما يحصل عندما نكون مع الشخص الذي اختاره قلبنا، ونكون صديقين وقريبين من بعض”. وتابع:”الزواج لم يغيرني إنما جمّلني”.
ناصيف زيتون: أنا شاب محظوظ لارتباطي بـ دانييلا رحمة
لأن الحب أساس أي علاقة وزواج ويعمّر القلوب والبيوت، سئل ناصيف زيتون “لماذا اخترت دانييلا رحمة تحديداً، وكيف أحسست أنك جاهز لتأخذ هذه الخطوة، وهي أصعب خطوة من الرجل أنه يريد الزواج”، يجيب ناصيف زيتون:” إنه الحب. أنا على قناعة إذا أحببنا أي شيء بشكل حقيقي في الحياة لا تفسير وجواب له. . على سبيل المثال، أنا اليوم أحب أمي ليس لأنها أنجبتني، أو لأنها أحلى امرأة، أو لأنها تطهو أطيب طعام، أو لأنها حملتني 9 أشهر في بطنها. ممكن أن تتوفر أنا أحبها من دون معرفة الجواب أنا أحبها لأنها أمي. هي كيان بحد ذاته خلق ليكون محبوباً. ونفس الشيء العلاقة مع الشريك لا نعرف سر حبنا له. ودانييلا تعرف ذلك. يوجد بيننا علاقة مترابطة وحقيقية. دانييلا “بنت عيلة وينشاف الحال فيها وينرفع الرأس بها”. ويضيف ناصيف زيتون :” دانييلا فنانة جميلة جداً. وأنا شاب محظوظ لارتباطي بها. هذا ولم نتكلم عن جمالها بعد. جمالها تحصيل حاصل”.
ناصيف زيتون: أنا أعيش بأمان مع امرأة أحبها وتحبني
وفي سياق الحلقة طرح ما يلي:” يقولون عندما يحب الرجل يتحول من القوة إلى الضعف ليس لأنه أصبح أضعف، إنما لأنه في ضعفه أمام من يحب يشعر بالقوة، فما بالك عندما تكون شريكة حياتك بمعنى آخر أنك ابتعدت عن الاستقلالية، قبل الزواج كل واحد له حياته ومنذ قليل ذكرت أن الزواج غيّرك ولكن لم تذكر بمَ غيرك؟ قال ناصيف زيتون:” صرت أولاً إنسان متزوج وإن شاء الله لاحقاً التغيير الحقيقي أيضاً أنني سأصبح رب أسرة ويكون لدي أولاد وزوجة التجأ لها. بالنهاية الإنسان ملجأه الأخير هو منزله وأولاده. أنا أجيب على الصعيد الإنساني وليس الفني. ويكمل ناصيف زيتون :”حسّسني الزواج براحة أكثر. بصراحة صرت مرتاحاً أكثر. أنا أعيش بأمان مع امرأة أحبها وتحبني ونؤسس أسرة. وإن شاء الله نؤسس شيئاً جيداً للمستقبل معاً. والتغيير الذي أطمح له أن يكون تغييراً إيجابياً على صعيد الحياة بأي شكل وطريقة مع الإنسانة التي اخترتها.