أعلن نادر طه ( تحالف كلّ البلد ) ترشحه لرئاسة المجلس المحلّي في كابول في الانتخابات القريبة، 31.10.23. وقال نادر طه في بيان
“أهلي الكرام في كابول الغالية ، خير القرارات تلك الّتي تأتي بعد الشورى والمشورة، وخير العزم ذاك الّذي يأتي بعد التوكّل على الله. وعليه، وبعد المشورة والتوكّل، أعلن عن ترشيحي لرئاسة المجلس المحلّي كابول في الانتخابات القريبة، 31.10.23 ” .
واضاف نادر طه في البيان: “الشورى والتوكّل بوصلتي منذ يومي الأوّل في السياسة المحلّيّة، ما استفردت يومًا بقرار، بل استشرت واستخرت، وكان حولي دائمًا أناس ثقات، أهل رأي وغيرة ومحبّة لكلّ كابول وكلّ أهلها، وحين كنّا نتّخذ القرار، كنت أحمله على نفسي دون تردّد، مهما كلّفني الأمر من ثمن على صعيد شخصيّ.
تجربتي السابقة في المجلس المحلّي كمستشار الرئيس لمدّة حوالي سنتين علّمتني الكثير. كان في عملي تحدّيات عظيمة، نجحت في بعضها والفضل لله، لكنّ الطريق لم تخلُ من عثرات، وإن كان عملي لم يتعدَّ كوني مستشارًا، دون صلاحيّات رسميّة” .
وتابع نادر طه في البيان: “ما أغلقت بابي ولا أذنيَّ يومًا عن سماع أيّ مواطن. لم يطرق بابي في المجلس ولا في البيت أحد إلّا ووجدني مشمّرًا مدافعًا عن حقّه، دون علاقة لأيّ اعتبارات أخرى، ولم يهاتفني أحد إلّا وتجنّدت لهمّه ومشاكله. وحين رأيت أنّ استشاراتي لا تتوافق مع الرؤية الإداريّة لرئيس المجلس المحلّي، احترمت رؤيته، واعتذرت عن مهامي الرسميّة، لأبقى في الميدان متابعًا قضايا البلد، مشاركًا هموم الناس، ومحاولًا بما استطعت إليه سبيلًا.
أهلي الأحباب ، نحن على أعتاب مرحلة عصيبة في تاريخ مجتمعنا عامّة وبلدنا خاصّة. المرحلة القادمة تتطلّب قدرة على المواجهة والتحدّي، فالأخطار الّتي تحيطنا وتقف على أبوابنا جسيمة، وهذا يتطلّب شخصيّة قادرة صلبة وأمينة على مصالح الناس ومقدّرات البلد، مدعومة من عائلات وأفراد وأحزاب، ومن شخصيّات قياديّة اعتباريّة” .
واردف نادر طه بالقول: ” أهلي في كابول جميعًا : بلدتنا طيّبة، كانت وستبقى بإذن الله، بلدة مباركة “لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ”، همّنا واحد وأملنا واحد. وعليه، نعلن عن تحالفنا وتآلفنا، تحالف كلّ البلد، بحيث يضمّ منذ اليوم قطاعات واسعة، وسنعمل على أن يضمّ أكبر ما يمكن من تحالفات، لعلّنا ننجح في أن نجمع كابول على كلمة واحدة.
“وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ”، شاورنا وتوكّلنا، والله الموفّق والمستعان ” – الى هنا نص البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .