ما زال الحزن يخيم على عاصمة الجماهير العربية بعد مقتل الشاب عبد القادر عوايسي بجريمة اطلاق نار ، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المدينة الى 15 جريمة منذ بداية العام ، لتسجل المدينة رقم قياسي بعدد ضحايا جرائم القتل بالسنوات الأخيرة.
نائب رئيس بلدية الناصرة ، محمد عوايسي ، الذي فقد ابنه رويد بجريمة اطلاق نار قبل حوالي 3 اشهر ، وفقد قبل ايام ابن شقيقه المرحوم عبد القادر عوايسي تحدث مع مراسل موقع وصحيفة الصنارة قائلاً:” تلقينا نبأ مقتل ابن شقيقي كالصاعقة ، لم نتوقع ان يقتل ابن قشقي عبد القادر عوايس ، ولكن نحن نؤمن بقضاء الله وقدره ، وما كتب لنا سيحصل ، ونحن أشخاص مؤمنين بالله عز وجل وكما قال الله في كتابه الكريم ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) “.
واضاف عوايسي :”ما يحصل اليوم هو شباب طائشون يحملون الأسلحة ويطلقون النار دون رادع ،ويتسببون بمقتل الاخرين وحرمان عائلات من ابنائها ، ولكن الله عز وجل موجود وهو من سيحاسبهم يوم القيامة بّان الله ، وايضاً يوجد هنا قضاء نتمنى ان يحاسبهم على هذه الجرائم “.
وعن المرحوم قال محمد عوايسي :” عبد القادر كان شاب خلوق طموح ، يحلم بتكوين أسرة ، وعليه فأنه احتفل قبل اشهر بخطوبته ، وكان يستعد لحفل زفافه الشهر القادم ولكن قدر الله وما شاء فعل ، خطفته يد الإجرام من بين ايدينا على الرغم بانه شاب خلوق لا علقة له بعالم الإجرام ولم يسئ لشخص في حياته”..
وعن الجريمة قال محمد عوايسي :” الوضع في المجتمع العربي ككل غير مريح ومخيف للغاية ، فإن عائلات الإجرام تتغلغل بشكل كبير داخل مجتمعنا بتغطية من الشرطة والشاباك ، ونحن نعطيهم هذه الفرصة لقتل بعضنا البعض ، وعلى ما يبدوا فأنهم قد نجحوا بتقسيمنا وتفريقنا ، حيث يتظاهر المجتمع اليهودي ويرفع الاعلام مطالباً بالديمقراطية ونحن بكل يوم نخرج ونشيع ابنائنا ضحايا جرائم القتل حتى وصلنا الى القاع ويجب ان تكون هناك هبة شعبية للخروج من القاع من جديد”.