ميلان يدق المسمار الأخير في نعش يوفنتوس.. ويتأهل لدوري الأبطا

انتزع ميلان فوزا ثمينا من أمام مضيفه يوفنتوس، بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعتهما بمعقل البيانكونيري في ملعب أليانز ستاديوم، بمنافسات الجولة 37 من الدوري الإيطالي.

سجل أوليفيه جيرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40، ليقود الروسونيري للانتصار والتأهل رسميا لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، ويقضي على أمل يوفنتوس في الوصول للبطولة المرموقة.

ورفع ميلان بهذا الفوز رصيده إلى 67 نقطة بالمركز الرابع، فيما تجمد رصيد يوفنتوس عند 59 نقطة بالمركز السابع.

الفرصة الأولى في اللقاء جاءت بعد مرور ثماني دقائق من البداية، بعد ركنية نفذها تونالي بعرضية داخل المنطقة، قابلها كرونيتش برأسية مرت أعلى من عارضة يوفنتوس.

وانطلق لياو من الجانب الأيسر ومرر كرة وصلت لميسياس بالجانب الأيمن، الذي أطلق تسديدة يسارية لكنها وصلت بمنتصف المرمى لأيدي الحارس تشيزني.

رد يوفنتوس جاء بالدقيقة 14، بعدما استلم كوادرادو الكرة أمام منطقة ميلان، ليطلق تصويبة صاروخية من خارج المنطقة، تألق فيها ماينان وأبعدها عن مرماه.

دي ماريا أضاع أخطر فرص اللقاء بالدقيقة 24، بعد انطلاقة ومجهود مميز من مويس كين الذي مر من توموري وتوغل داخل المنطقة، ليمرر عرضية قابلها دي ماريا بتسديدة بعيدة عن المرمى.

كين استلم كرة مررها له دي ماريا على حدود المنطقة، ليدور مويس بالمدافع ويطلق تصويبة قوية لكن ماينان تمكن من الإمساك بها.

وفي الدقيقة 40، أحرز ميلان أول أهداف اللقاء عن طريق جيرو الذي استغل كرة عرضية مررها كالابريا من الجانب الأيمن، فشل جاتي في تشتيتها ليقابلها جيرو برأسيو ممتازة في الشباك.

حاول رابيو معادلة النتيجة لليوفي، وفي الدقيقة 55 استلم تمريرة من لوكاتيلي خارج المنطقة، ليطلق الفرنسي تسديدة أرضية زاحفة مرت لأحضان الحارس ماينان.

وحصل ميلان على ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء، أقدم جيرو على تسديدها محاولا تسجيل هدفه الثاني، لكن تصويبته علت عارضة تشيزني.

ووسط ندرة الفرص للفريقين، حاول لياو تنفيذ هجمة مرتدة سريعة حيث تخطى المدافع جاتي، وأطلق تسديدة مرت بجوار مرمى يوفنتوس.

البرازيلي جليسون بريمر، مدافع يوفنتوس، لم يتمكن من إكمال اللقاء حيث تعرض لإصابة عضلية في الدقيقة 82، خرج على إثرها ليدفع ببونوتشي بدلا منه.

وفي أول تهديد حقيقي ليوفنتوس بالدقيقة 90+2، نفذت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء ميلان، قابلها دانيلو بتسديدة كانت بطريقها للشباك، لولا أن ضربت بقدم كالولو من أمام خط المرمى وتمر خارج الملعب.