يمر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، بأزمات عديدة منذ بداية الموسم الجاري.
وتلقى مورينيو العديد من الضربات الموجعة خلال التعادل (1-1) مع فيورنتينا، أمس الأحد، بالجولة 15 من الدوري الإيطالي.
الضربة الأولى لمورينيو كانت إصابة الظهير الأيسر ليوناردو سبينازولا في الفخذ الأيمن، ويحتاج المزيد من الفحوصات الطبية.
وجاءت الضربة الثانية بإصابة باولو ديبالا، فبعد أن ساهم بصناعة هدفا أمام فيورنتينا، خرج متأثرا بإصابة قوية بعد مرور 25 دقيقة فقط.
وتم تشخيص إصابة النجم الأرجنتيني بأنها مشكلة في عضلات الفخذ، ما يعني أنه سيغيب عن المواجهات المقبلة للجيالوروسي.
وبعد أن استبدل مورينيو، ديبالا بزميله سردار آزمون الذي شارك بدلا من الجوهرة الأرجنتيني، واصلت الأزمات ضرب البرتغالي.
وتعرض سردار آزمون لإصابة في الساق اليمنى، ليخرج في الدقيقة 62 أي أنه لم يُكمل سوى 37 دقيقة لعب فقط.
وحصل نيكولا زاليفسكي على البطاقة الحمراء بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، كما تم طرد البلجيكي روميلو لوكاكو.
وسيغيب زاليفسكي مباراة واحدة، أما لوكاكو قد يتلقى عقوبة الإيقاف لمواجهتين نظرا لكونه طرد مباشر بعد لعبة خطيرة.
وسيخوض روما خلال الشهر الجاري مجموعة من المباريات المهمة جدا سواء بالدوري الأوروبي أو الكالتشيو.
وسيواجه الجيالوروسي نظيره شيريف تيراسبول في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في اليوروباليج.
ويحتاج روما الفوز من أجل محاولة خطف الصدارة من سلافيا براج، حيث ينتظر روما سقوط سلافيا من أجل اقتناصها.
وسيخوض الجيالوروسي 3 مواجهات مع منافسيه المباشرين على المربع الذهبي بالدوري (بولونيا 25 نقطة بالمركز الخامس، نابولي 24 نقطة بالمركز السادس ويوفنتوس 36 نقطة بالمركز الثاني).