ستكون مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وضيفه برشلونة عامرة بالمواجهات الثنائية على ملعب سانتياجو برنابيو، عندما يلتقي الفريقان غدا السبت ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإسباني.
تتعدد أسلحة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال، ونظيره الألماني هانزي فليك مدرب البارسا على مستوى الخطوط الثلاثة، ويتوافر لدى كل منهما جبهة نارية قوية.
في المعسكر المدريدي يرتكز كارلو أنشيلوتي على جبهة يسرى مكونة من الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي مع الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ميندي وفينيسيوس
ويستفيد فينيسيوس كثيرا من التزام فيرلان ميندي التام بالمهام الدفاعية فقط وعدم التقدم للأمام إلا في حالات نادرة، ما يمنح الفرصة لفينيسيوس في التفرغ تماما للانطلاقات الهجومية وتهديد مرمى المنافسين سواء بمهاراته على الأطراف أو تسديداته من عمق الملعب عندما يتبادل اللعب يسارا مع زميله الفرنسي كيليان مبابي.
ويعد ميندي (29 عاما) ركيزة دفاعية مهمة في خطط أنشيلوتي، حيث شارك الفرنسي الدولي في 12 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
أما فينيسيوس (24 عاما) فهو سلاح فتاك في الفريق الملكي بل هو أخطر أسلحة ريال مدريد حيث سجل 8 أهداف وصنع 7 في 14 مباراة بجميع المسابقات منذ بداية الموسم الجاري.
وقبل الكلاسيكو، مدح أنشيلوتي لاعبه البرازيلي قائلا: “إنه الفائز القادم بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، فهو شخص متواضع ويتطور بشكل مذهل، وبإمكانه أيضا أن يكون قائدا داخل الملعب مثل مودريتش وبيلينجهام ومبابي وغيرهم”.
ويملك فينيسيوس خبرات معقولة بأجواء الكلاسيكو حيث سجل 7 أهداف وصنع 4 في 17 مواجهة ضد البارسا، خرج خلالها الريال فائزا 10 مرات مقابل تعادل وحيد و6 هزائم.
كوندي ويامال
أما فليك يعتمد على جبهة يمنى يقودها دفاع الظهير الفرنسي جوليس كوندي (25 عاما) الذي يعد الأكثر معدل مشاركة في المباريات منذ بداية الموسم الجاري بظهوره في 1103 دقائق على مدار 13 مباراة سجل خلالها هدفا إضافة إلى تمريرة حاسمة.
ويتفوق كوندي في صراع الجبهات على مواطنه ميندي بشأن معدل المشاركة والمساهمة الهجومية، كما أنه يمنح لامين يامال فرصة الانطلاق للأمام لتشكيل خطورة بمهاراته وانطلاقاته على الجبهة اليمنى حيث سجل 5 أهداف وصنع 7 في 13 مباراة.
ويبقى يامال (17 عاما) ثالث أكثر سلاح فعال في هجوم البارسا بعد زميليه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 15 هدفا والبرازيلي رافينيا الذي سجل 9 أهداف آخرها في شباك بايرن ميونخ بدوري الأبطال.
وبعكس يامال فإن ذكريات يامال في الكلاسيكو كارثية، ويتطلع الجوهرة الواعدة لتجاوز كبوة الخسارة في 3 مواجهات سابقة أمام العملاق المدريدي، لم يترك خلالها “لامين” أي بصمة على مستوى التهديف أو التمريرات الحاسمة.