وذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي بأنه قد تمّ إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته، أكدت إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتذكير بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
كما جرى التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية.
بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
*توضيح بخصوص توجهات صحفيين والمنشورات الخاطئة والمضللة التي تم نشرها*
قبل قليل وصل مدير الوقف الأردني مع السفير الأردني لدى إسرائيل إلى الحرم القدسي دون أي تنسيق مسبق مع الشرطة. شرطي الذي لاحظ وجودهما ولم يعرف هوية السفير أو يعلم بالزيارة المتوقعة ، أبلغ الضابط المسؤول، وانتظر تلقي التعليمات ، ولهذا الغرض تأخر دخولهما إلى منطقة الحرم القدسي لفترة قصيرة جدًا.
خلافًا لما ورد في المنشورات الخاطئة والمضللة، لم يتم منع دخول السفير الى الحرم القدسي، لكنه كان هو الذي قرر في مرحلة معينة مغادرة المكان بمبادرة منه، بينما عمل الشرطي على تلقي التعليمات المناسبة من ضابطه. لو إنتظر بضع ثوانٍ أخرى، لكان قد دخل منطقة الحرم القدسي.
من الجدير بالذكر، أن إجراء تنسيق أولي مع الشرطة كالمعتاد كان سيمنع أي تأخير في دخول السفير إلى الحرم القدسي، ومن المؤسف انه يتم نشر المنشورات الخاطئة والكاذبة والمضللة بخصوص هذه الحادثة.