عقد مطلع هذا الأسبوع اللّقاء الثاني من برنامج الإرشاد (مينتورينج) لتمكين مديرات من المجتمع العربي، وهو تعاون بين شتراوس “مايم” و”كو إمباكت”-مشروع لدعم وتشجيع 9 مديرات من شركات مختلفة في الاقتصاد وتمكينهنّ من الحصول على أدوات للتعامل مع الفرص والتحدّيات في الإدارة.
البرنامج بقيادة المديرة العامة لشركة شتراوس “مايم”، إستي كارميلي، وهو نتاج شراكة طويلة الأمد بين “كو إمباكت” وشتراوس “مايم”، ويشكّل جزءًا من توجّه متبادل لتشجيع وتعزيز المديرات من المجتمع العربي للانخراط في المناصب العليا في قطاع الأعمال. يتضمّن البرنامج ستة لقاءات، وكل لقاء مخصّص لموضوع معين ويتضمن التطرّق إلى التحديات التي تواجهها المديرات وأدوات الإدارة والدعم والمرافقة. من بين الموضوعات الرئيسية التي طرحت في اللقاءات: الإدارة النسائية، المعضلات والتحديات في الإدارة، نقاط القوة والشجاعة في مجال الإدارة، التواصل وغيرها.
بحسب أقوال إستي كارميلي، المديرة العامة لشتراوس “مايم” وقائدة البرنامج: “نحن نؤمن بأن دورنا هو خلق IMPACT (تأثير) ومعنى في المجتمع، للتعرّف على قدرات وإمكانات النساء عن قرب ومساعدتهن على كسر الحدود. من وجهة نظري الإدارية، فإن دمج النساء العربيات وترقيتهنّ في المناصب الإدارية يجلب معه مساهمة كبيرة للمجتمع وللدولة ويزرع بنية تحتية لتغيير حقيقي وكبير في المجتمع وبيئة الأعمال”.
يهدف برنامج الإرشاد (منتورينج) الاستثنائي إلى أن يكون بمثابة منصّة لتمكين النساء العربيات في المناصب الإدارية وإتاحة الفرصة لهنّ للتقدّم شخصيًا وإنشاء علاقات تجارية وإلهام النساء الأخريات لكسر القيود والانخراط في مناصب الإدارة العليا في الاقتصاد. يشمل البرنامج ستة لقاءات، وكل واحد مخصّص لموضوع معين ويتضمن التعامل مع التحدّيات التي تواجهها المديرات وأدوات الإدارة والدعم والمرافقة. تقود اللقاءات المديرة العامة لشركة شتراوس “مايم”، يرافقها كبار المديرين الآخرين من الشركة، الذين يأتون من مختلف المجالات.
وقالت نوا جهشان بطشون، المديرة العامّة لمبادرة “كو إمباكت”: “تنوّع النساء العربيات ودمجهنّ في الشركات التجارية، لا سيما في المناصب الإدارية، هو مفتاح نجاح الشركة بأكملها. يمكن للشركات أن تكون رائدة في إحداث هذا التغيير وتحقيق الأرباح وقيادة تغيير كبير في المجتمع العربي، في صفوف النساء العربيات، وفي المجتمع الإسرائيلي ككل. يوفّر برنامج الإرشاد فرصة للمديرات من الشركة لحوض عملية تعلّمية مهمّة حيث يحصلن على أدوات الإدارة والتوجيه وطرق التعامل مع المعضلات والتحديات في الإدارة وسيكنّ قادرات على تأسيس أنفسهنّ بشكل أفضل وحتى التقدّم إلى مناصب الإدارة العليا، وإلهام النساء الأخريات، وبالإضافة النهوض بشركة تجارية أكثر تنوّعًا ومجتمع أفضل”.