- وزير الداخلية يؤكد موعد انتخابات السلطات المحلية في 30/01/2024
أعلن وزير الداخلية موشيه أربيل ان انتخابات السلطات المحلية في معظم أنحاء البلاد ستجري في موعدها المحدد في 30 كانون الثاني ) 2024وفي كل منطقة يتم إخلاؤها، ستجرى الانتخابات بعد خمسة أشهر من عودة السكان).
جاء قرار الوزير بعدما تلقى تقارير من جهات أمنية وبعد تقييم الوضع، حيث أصدر تعليماته للوحدة القطرية لمراقبة الانتخابات باجراء الانتخابات لـ 239 مجلسا محليا وبلديا ومناطقيا يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2024، بينما تم تأجيل الانتخابات في المجالس الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية والشمالية، حيث تشهد توترا وتهجيرا للسكان.
وعقب رئيس مجلس عارة عرعرة المحلي ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، المحامي مضر يونس على الموضوع لـ “الصنارة” قائلا:” بداية أنا أدعم قرار اجراء انتخابات السلطات المحلية في نهاية الشهر القادم، على الرغم من اعتزالي للحياة السياسية ولكنني اؤيد هذا القرار”.
وعن حالة الفتور الانتخابي جراء الحرب قال مضر يونس: “قبل وقوع الحرب أكدت كل استطلاعات الرأي التي جرت في المجتمع العربي على انخفاض نسبة التصويت لانتخابات السلطات المحلية بسبب استفحال الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي، مما أدى إلى انسحاب العديد من المرشحين نتيجة تهديدات واعتداءات عليهم, بالتالي أتوقع أيضاً أن يستمر هذا الفتور وأن تكون نسبة التصويت متدنية “.
وأضاف يونس لـ”الصنارة“:“سيواجه المرشحون هذه المرة صعوبة، خاصة وان درجة الوعي لدى الناخبين مرتفعة للغاية، حيث بدأ الحديث في الشارع السياسي عن تقليص بميزانيات المجتمع العربي ما بعد الحرب، وهذا يزيد من الصعوبة التي تعاني منها السلطات المحلية العربية من شح بالميزانيات المقدمة من قبل الحكومة والوزارات في السنوات الأخيرة بعد اقتطاع جزء جديد منها، لهذا ستكون هناك صعوبة على الناخب بخصوص اقناع المصوتين بدعمه هذه المرة.. هل سيكون صادقا معهم ام سيكون واقعيا ويتطرق لظروف الحرب والعامل السياسي من أجل تلقي الدعم، بعيداً عن الوعودات الانتخابية التي لن تتحقق؟”.
وفي حديث آخر لمراسل موقع وصحيفة “الصنارة” مع المواطن حاتم أبو نصرة من سكان مدينة الناصرة، عن رأيه بتنظيم الانتخابات الشهر القادم قال: “من المهم أن تجري انتخابات السلطات المحلية، على الرغم من الظروف التي تعيشها البلاد، لانه اذا تأجلت الانتخابات اكثر من ذلك ستتدنى نسبة التصويت أكثر فأكثر، وستغيب الأجواء الانتخابية بشكل كبير عن الشوارع العربية، ولهذا فان المواطن العربي يحب ان يعيش فترة الانتخابات بشكل حضاري “.