أكد مصدر امني رفيع المستوى، ان اسرائيل لم تتفاوض مع خاطفي جثمان الشاب تيران فرو ولم تدفع اي ثمن مقابل اعادته الى ذويه. وأضاف ان القرار بإغلاق المعبرين في جنين والعقوبات المدنية التي فُرضت عليها كانت من بين العوامل التي ساهمت في موافقة المسلحين الفلسطينيين على تسليم الجثمان. واوضح ان التهديد الاسرائيلي بالقيام بعملية عسكرية لإعادته كانت صريحة. واضاف ان السلطة الفلسطينية لعبت دورا مركزيا في الحادث الى جانب جهات من تنظيم فتح في مخيم جنين. كما ساهم في المساعي منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان – ورئيس الادارة المدنية البريغادير فارس عطيلة.
ويفيد مراسلنا للشؤون العسكرية ايال عليما، بأن المسؤول الأمني كشف النقاب عن انه بحسب المعلومات المتوفرة فان وفاة فرو أقرت قبل الاختطاف بساعة.
الرجوب يبعث بتعازيه لعائلة تيران وأبناء الطائفة الدرزية
هذا واعرب محافظ جنين اكرم الرجوب عن احر التعازي لعائلة تيران ولابناء الطائفة الدرزية بشكل عام عن وفاة الشاب تيران الفرو، وفي حديث للزميلة ايمان القاسم سليمان عبر اذاعتنا وصف الرجوب ما حصل في جنين بانه خطا مشيرا الى انه يعمل الان لمنع تكرار مثل هذه الاخطاء، وشدد الرجوب على ان السلطة الفلسطينية وفي مقدمتها رئيسها محمود عباس بذلت جهودا حثيثة لاعادة جثمان تيران الى ذويه لافتا الى ان العملية كانت معقدة.