اقتحم مئات المستوطنين صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الإسرائيلي، في سادس أيام ما يسمى “عيد العرش”، في وقت تواصل شرطة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين، حيث منعت الشبان من أداء صلاة الفجر في المسجد.
وعززت شرطة من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، في وقت حولت سلطات الاسرائيلية بالقدس القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود على أبواب الأقصى وطرقاته وعلى أبواب البلدة القديمة.
عرقلت شرطة عمل الصحافيين أثناء تغطيتهم الاقتحامات في البلدة القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته وعند أبوابه الخارجية.
يأتي ذلك، فيما واصلت شرطة التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند أبوابه الخارجية، ومنعت دخول الشبان إلى المسجد.