رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدعم من وزير الأمن يسرائيل كاتس، طلب فريق التفاوض الإسرائيلي لتوسيع صلاحياته بهدف تسهيل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أصر نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية واحتلال المناطق الاستراتيجية في قطاع غزة، مما أدى إلى تعثر جهود التفاوض.
أبرز النقاط في تقرير الصحيفة:
- رفض توسيع الصلاحيات:
- طالب قادة فريق التفاوض، بما في ذلك رئيس الموساد ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون، بمنحهم مساحة أكبر للمفاوضات مع حماس، مع التحذير من أن محدودية الصلاحيات تعيق التقدم.
- رفض نتنياهو وكاتس الطلب، معتبرين أن تقديم تنازلات قد يؤدي إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس.
- تعثر المفاوضات:
- ذكرت مصادر مطلعة أن المفاوضات تعاني من الجمود الكامل، ولا يوجد تقدم فعلي على الأرض.
- اتهم مكتب نتنياهو الصحيفة بنشر “تسريبات كاذبة ومتحيزة” تهدف إلى الضغط على الحكومة لتقديم تنازلات.
- موقف المعارضة:
- تتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بأنه يرفض التوصل إلى اتفاق خشية انهيار ائتلافه الحكومي، وسط تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب.
- حصيلة الحرب على غزة:
- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب عن أعداد كبيرة من الضحايا في غزة، بينهم أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء. كما تفاقمت الأوضاع الإنسانية مع انتشار المجاعة ودمار البنية التحتية.
حماس والملف التفاوضي:
- تشترط حماس وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تمامًا من غزة كجزء من أي اتفاق لتبادل الأسرى.
- تحتجز الحركة أكثر من 101 أسير إسرائيلي، بينما أعلنت عن مقتل عدد منهم نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
يأتي تعثر المفاوضات في وقت تستمر فيه الحرب على غزة، ما يزيد من التوترات السياسية داخل إسرائيل ويعزز الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو من الداخل والخارج.