اعتبر مصدر امني كبير في اسرائيل احداث ما بعد الاعتداء اضطرابات دموية مدبرة، وقال إن قوات الامن اخفقت في استعداداتها لمنع دخول المستوطنين الى حوارة مشيرا الى خروج الامور عن السيطرة. واوضح المصدر الامني ان الدعوة الى اقتحام حوارة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سلفا، مضيفا انه لم تكن هناك حاجة الى استخبارات لمعرفة تطور الاحداث.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا الليلة الماضية قرية حوارة وعاثوا فيها خرابا ودمارا، حيث تم احراق عشرات المنازل والسيارات، وأصيب 380 فلسطينيا بجروح وقتل أحدهم جراء تعرضه لاطلاق النار في بطنه. ولم تسمح الأجهزة الأمنية لأصحاب المصالح في شارع 60 بمزاولة عملهم.