من المتوقع أن يبلغ المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكستين كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية بأن “السعودية وإسرائيل على طريق التطبيع ومسألة إقامة العلاقات بينهما هي مجرد مسألة وقت”، بحسب تقرير لصحيفة الديار اللبنانية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية.
وبحسب التقرير الذي أوردته الصحيفة، فإن هوكستين سيزور المنطقة في منتصف الشهر الجاري بالتزامن مع بدء الحفر في حقل الغاز رقم 9، الذي كان جزءًا من اتفاقية حدودية بين لبنان وإسرائيل. والحفر ليس الهدف الرسمي لزيارة المبعوث هوكستين، إذ تؤكد المصادر أن مبعوث إدارة بايدن سيصل الى المنطقة لبحث التوتر الأمني بين إسرائيل ولبنان، وكذلك مناقشة مسألة ترسيم الحدود البرية.
وقالت المصادر الدبلوماسية للصحيفة اللبنانية، إن الخارجية الأمريكية مهتمة بحل الخلافات حول الحدود البرية بين البلدين، بعد نجاح ترسيم الحدود البحرية بينهما، ولأن هوكستين كان مشاركًا في المحادثات مع السعودية، يريدون منه أيضًا المساعدة في إيجاد حل لبيروت وأورشليم القدس.
وقال رئيس الوزراء، نتنياهو، في مقابلة مع موقع الأخبار الاقتصادية “بلومبرج” إنه متفائل بشأن تعميق العلاقات وقال: “إذا توفرت الإرادة السياسية فلا بد ان تكون هناك طريقة سياسية لتحقيق التطبيع والسلام الرسمي”.
وأوضح رئيس الوزراء نتنياهو في ذات المقابلة الصحفية مع “بلومبرج”، انه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية دون سيطرة إسرائيل الأمنية عليها. واضاف “في اي اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين يجب ان تكون اسرائيل القوة الامنية الحاسمة في المنطقة”.ומ