يقدر مسؤول أمني كبير في إسرائيل أن الجيش قد يفقد جهوزيته خلال نحو شهر في حال استمرار الحكومة بالتشريعات القضائية،جاء هذا في النشرة المركزية بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وزعم المصدر الأمني ”سنواجه مشاكل خاصة في سلاح الجو”. في غضون ذلك، قرر رئيس الوزراء نتنياهو اعتماد الخط الذي يقوده رئيس الأركان ووزير الأمن في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة جنود الإحتياط إلى صفوف الجيش.
وحذّر المصدر من أن ” في غضون شهر تقريبا سنواجه مشكلة في جهوزية الجيش للحرب، خاصة في سلاح الجو، إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن، لذل، الجهد الرئيسي هو بذل كل ما في وسعنا لمنع فقدان الكفاءة.”
في الأيام الأخيرة، تبنى رئيس الوزراء نتنياهو خط رئيس الأركان ووزير الأمن في محاولة لإعادة جنود الإحتياط إلى الجيش. نتنياهو يريد العمل بهدوء، بمساعدة الإقناع والتأييد أمام المتجندين، حتى لا تتضرر كفاءة الجيش الإسرائيلي.
زار وزير الأمن يوآف غالانت جبل دوف هذا الأسبوع. ووجه خلال زيارته رسالتين: الأولى لحزب الله، حذر فيها نصر الله من مواجهة مع إسرائيل، وأخرى إلى مكتب نتنياهو في القدس ، مفادها أن استمرار التشريع لخطة إصلاح القضاء يضر بصلاحية الجيش.
وقال غالانت: “أحذر حزب الله ألا يرتكب خطأ، لقد ارتكب أخطاء في الماضي ودفع ثمناً باهظاً. إذا تطور الصراع سنعيد لبنان إلى العصر الحجري”. وقال غالانت أيضًا: “لن نتردد في استخدام كل قوتنا. عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل – فنحن جميعًا متحدون”.