منذ تاريخ 30 نيسان وحتى اليوم، استقبل المركز الطبي زيف في صفد 32 جريحًا سوريًا، بينهم نساء، أطفال ورجال أصيبوا في أحداث داخل الأراضي السورية.
من بين المصابين، 19 شخصًا لا يزالون يتلقون العلاج والرعاية الطبية في أقسام مختلفة بالمشفى، بما في ذلك: العظام، جراحة الأعصاب، الأطفال، وقسم النساء الحوامل المعرضات للخطر.
الطاقم الطبي في زيف يعمل على مدار الساعة لتقديم رعاية مهنية، إنسانية ومتفانية للجرحى.
أحد المصابين، والذي يعاني من إصابات بشظايا في أطرافه، قال:
“كنت متأكدًا أنني لن أنجو. انتظرت أيامًا وأنا مصاب، بلا دواء، بلا مساعدة. وعندما وصلت أخيرًا إلى زيف – أعطوني ماء، عالجوني، وتحدثوا إليّ كإنسان. شكرًا للطاقم الذي يعتني بي طوال الوقت – أنتم تنقذون الأرواح.”
في الفيديو المرفق:
البروفيسور أفيرام نيسان، مدير قسم الجراحة في مركز زيف الطبي، يتحدث عن حالة الجرحى وتعقيدات العلاج الطبي المقدّم لهم