مدرسة المعالي الثانوية بكفركنا تخرّج فوجها السابع

في الفاتح من مساء حزيران وما بينَ بهجةٍ وانشراح وعيونٍ ترقبُ الأمل ووجوه ملآى بالفرح والسعادة احتفلت مدرسة المعالي الثانويّة بتخريج فوجها السّابع
في قاعة قانا الجليل-كفركنا، بحضور أهالي الخريجين ولفيفٍ واسعٍ من مسؤولينَ ومديرينَ ومعلمين .
بتلاوةٍ طيّبة نديّة قدّمها الطالب محمّد عابد كانتِ البداية، ثمّ افتتح الحفل المدير العام لمدارس المعالي الأستاذ زياد دهامشة مرحّبا، مباركًا ومهنئًا.
وبصوت الفنّان كفاح زريقي وعلى كلمات “يا شجرتنا العالية.. زيتونة خضرة ونديّة”، استقبلَ الحضورُ الخرّيجينَ بحفاوةبالغةٍ.
ثمّ تولى عرافة الحفل مجموعة من خريجي الفوج الفوج السابع
تخلّل الحفل عدّة فقرات:
-كلمة لمدير المدرسة الأستاذ حاتم دهامشة
-كلمة لرئيس المجلس المحلّي- السيد عزّ الدّين أمارة
-كلمة للأستاذ زياد العمري- مدير مؤسسة رند المشرفة على مدارس المعالي.
-كلمة القائم بأعمال رئيس المجلس المحليّ، الدكتور يوسف عواودة.
-وباسم لجنة أولياء الأمور في المدرسة كانت الكلمة للدكتور سعيد سليمان.
وعبّر الطّلاب عمّا جالت به مشاعرهم وأطّرته تعابيرهم من خلال لوحةٍ فنيّة تحاوروا فيها مع زيتونة المعالي،
وجّهوا من خلالها رسائل ملآى بمعاني التقدير والامتنان للآباء والأمهات والأتراب الّذين تشاطروا معهم جميل الذكريات، ولطواقم مدارس المعالي الذين لم يدّخروا جهودا حتى يصلوا وصلوا بهم إلى منصّة التخرج هذه.
وقد انتهز الخريجون هذه الفرصة ليقولوا شكرا، من خلال تقديم هديّة رمزيّة للمعلمين والمعلّمات.
وكان تسليم الرّاية هذه السنة استحضار لذكريات صوّرت قيام مشروع المعالي ومؤسساتها المختلفة عبر سنوات من الجدّ والعمل، بدءًا من بناء روضات البراعم وانتهاءً بالمدرسة الثانويّة.
وسلّم الراية الخرّيج نور الدين عواودة للطالب محمود حسنين، بأجواءٍ تمتلئ بالعزّة والفخار.
وأدّى الخرّيجون قسمًا تعاهدوا فيه على البقاء دومًا أوفياء للمعالي ورسالتها.
وفي نهاية الحفل تسلّم الطلاب شهاداتهم على منصّة الشرف، معلنين بهذا بداية مرحلة جديدة نحو الأكاديميّة والتميّز بإذن الله.
أسرة المعالي تبارك لخريجيها وتتمنى لهم التوفيق والنجاح وتشكر كل من ساهم بإنجاح الحفل ، متمنية لجميع طلابنا مزيد من التفوق والنجاح