نشر المئات من مقاتلي الأطقم الجوية سابقًا هذا الصباح رسالة دعم للطيارين في خدمة الاحتياط جاء فيها أنهم يدعمون دون تحفظ أيًا من أعمالهم الاحتجاجية، بما في ذلك التعليق الفوري للتطوع. ومن الموقعين على الرسالة رئيس أركان جيش الدفاع السابق دان حالوتس وجنرال احتياط أفيهو بن نون، غيل ريجيف, دان تولكوفسكي وعاموس يادلين وآخرين.
الى ذلك ناقش مساء امس نحو خمسمائة طيار وملاح في خدمة الاحتياط مسألة التوقف عن التطوع للخدمة الاحتياطية في اعقاب مصادقة الكنيست على مشروع قانون تقليص حجة المعقولية. وقال بعضهم في لقاء مع قائد سلاح الجو انهم يخشون من مواصلة التطوع في دولة تسير نحو الديكتاتورية، حسب وصفهم.
كما أعلن العشرات من قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية أنه إذا استمرت مواصلة التشريع، فلن يشاركوا في خدمة الاحتياط.
وافادت اذاعة جيش الدفاع بان أحد الطيارين في خدمة الاحتياط الذين أعلنوا عن وقف التطوع احتجاجًا على خطة التغييرات القضائية هو ضابط كبير برتبة بريغادير. ومع ذلك لا يزال الحديث يدور عن اعداد قليلة، ولكن التوجه نحو رفض التطوع في خطة الاحتياط قد يتصاعد. وفي هذه المرحلة يستمر سلاح الجو في عقد لقاءات مع المحتجين لتتوفر له البيانات لتقييم مدى جاهزيته.